ضوضاء قصص العشق المحرفة التي .
تسيدت المشهد الحالي ..
التي باتت تشوه دواخلنا ..
ماهي الا محصلة ..
من عفن فكري نتناوله هنا وهناك ..
يتسلقنا ، لتتلوث مبادئنا وقيمنا ..
ادى بنا إلى قمامة التلوث العاطفي المؤطر ..
حتى بات للصوص المشاعر ..
حانات لبيع وجبات العشق الجاهزة ..
بمواصفات وأطر تحت حماية
" مو مهم الشكل "
واذ بمعروضاتهم تحمل سمات خاصة ..
ومواصفات قياسية ..
يتقيأ منها أصحاب الأذواق السليمة ..
فتجد قصصهم متشابهة ..
متطابقة حتى تحسبهم ..
توائم سيامية ..
وكأن دار نشر واحدة هي من تقوم ..
بطباعة أبطال وهمهم ..
فالنهايات واحدة ، والخيبات ذاتها ..
ويزداد ذلك الجوع العاطفي ..
كلما ازدادت الجرعات العاطفية ..
التي لا تسمن ولا تغني من جوع .