كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
كانت كل ما تتصل علي استبشر و أتفائل بإتصالها لأنني أعلم أ ن بإتصالها بى نجاحاً لي ( ألو ميعاد هناك " اذاعه " قومي بتجهيزها ، ميعاد سيأتون ضيوف للمدرسة رحبي بهم ، ميعاد هناك مجلس أمهات جهزي له ، ميعاد سيقام مع المدرسه لقاء في اذاعة جده نريدك معنا )...
كنت أقوم بكل مايطلب مني بكل سعادة وبكل رضا ، أحببت الإعلام معها أصبح أحدى هواياتي التي أحب أن أمارسها ...
وفي يوم الأحد 20/8/1436هـ كانت المفاجأة ( ألو السلام عليكم ميعاد تعالي واستلمي ملفك) لم يخطر بالبال ان يكون اتصالها يوما ً ما يحزنني ...
بعد ستة من اعوام دراستي وأنا أدرس في هذه المدرسة بعد أن جعلتني أحبها وأنتمي لها تنتهي مدة دراستي في هذه المدرسة...بهذه السرعة !! ...
هل أفرح بتخرجي و بإنتقالي باذن الله الى رحلة علم جديدة؟
أم أحزن لفراقها .. لفراق من علموني الخير أو لفراق رفيقات روحي أو لفراق العاملات اللواتي يسعدوني بابتسامتهم ودعواتهم كل صباح ؟.
ويا أسفي فهذه سنة الحياة الوداع لابد منه مهما طالت مدة اللقاء …
لابأس فيكفيني سعادة اني خرجت بها من هذه المدرسه ببناء بئر أنا و أحبائي من بنات فصلي بعد أن دلتنا على الخير أختنا فاطمه الشهري وبعد أن أعطيت هذه المدرسة كل جهدي لعلي أعطيتها كما أعطتني .
شكرا ً معلماتي شكرا ًصديقاتي شكراً مدرستي
.http://www.neprass.org/contents/useruppic/6_p3FRhMjM1mNnh1HU.jpg[/IMG][/center]
[center][IMG]http://www.neprass.org/contents/useruppic/6_Bc183tfZa5SvFep8.jpg
اليوم بدأته بقراءه مقالك و من أول كلمة بالمقال بل من عنوانه و الاحاسيس الصادقة التي استشعرتها بين اسطر المقال جعلت من صباحي الأجمل احيت مشاعري و ايقظت اشواقي
و اقول لك هكذا هي الحياة تمضي فصولها رغما عنا ولا تتوقف على مرحلة ننتهي من مرحلة و نبدأ بمرحلة جديدة و تستمر الحياة