أبي !
التحيه على روحك الراحله وبعد ؛
رمضان الذي كان يسعدني؟ الآن ولأول مره لا يسعدني ،
إنحدرت نحو الهاويه الأشياء التي كانت تفرحني عندما كنت بجانبي ،
ذكراك تحتضن فؤادي والحنين يثور
بدمعٍ يختزن المقل ،
لم أتخيل يوماً من الأيام أنني سأستقبل هذا الشهر الفضيل من دونك فنفحات رحمته تكمن في وجودك معنا حول سفرة الإفطار
ودعواتِك المضموه بيداك خشوعاً ،
كيف لي أن استقبله دون شغفي بإعداد أفضل
الأطباق المحببه لك!
كيف لي أن استقبله من دون سماع تلاوةٍ عطره بصوتِ ترتيلك الشجي!
كيف لي أن أرى الفرح يتبدد في وجهه إخوتي الأيتام عندما يفتقدونك بصفوف المصلين!
غفرانك يارب لا إعتراض !
فلولا قولك الجلي "وبشر الصابرين"
لما كنت إلى الآن على قيد العقلاء
فبشرني يارب واجمعني يارب
بمن كان يسكن عمق الوتين و رحل . .
[