• ×

قائمة

Rss قاريء

رحيلك كان حقيقه لم أقوى يوماً على تصديقها

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المدينه المنوره . تهاني الجبير . نبراس 


أبي !

التحيه على روحك الراحله وبعد ؛

رمضان الذي كان يسعدني؟ الآن ولأول مره لا يسعدني ،

إنحدرت نحو الهاويه الأشياء التي كانت تفرحني عندما كنت بجانبي ،

ذكراك تحتضن فؤادي والحنين يثور

بدمعٍ يختزن المقل ،

لم أتخيل يوماً من الأيام أنني سأستقبل هذا الشهر الفضيل من دونك فنفحات رحمته تكمن في وجودك معنا حول سفرة الإفطار

ودعواتِك المضموه بيداك خشوعاً ،

كيف لي أن استقبله دون شغفي بإعداد أفضل

الأطباق المحببه لك!

كيف لي أن استقبله من دون سماع تلاوةٍ عطره بصوتِ ترتيلك الشجي!

كيف لي أن أرى الفرح يتبدد في وجهه إخوتي الأيتام عندما يفتقدونك بصفوف المصلين!

غفرانك يارب لا إعتراض !

فلولا قولك الجلي "وبشر الصابرين"

لما كنت إلى الآن على قيد العقلاء

فبشرني يارب واجمعني يارب

بمن كان يسكن عمق الوتين و رحل . .

[
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 5  0  993

التعليقات ( 5 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    11 يونيو 2015 04:16 مساءً فرح :
    جميلههه جدا لمستتت احاسيسها قلبي مبدعهه احبببت جميع كتباتك وتعمقكك في تفسير مشاعرك) :قلووووووووببب*
  • #2
    11 يونيو 2015 04:23 مساءً فرح :
    مبدعه وكاتبهه جميله سآتكوني ف يوم كاتبه عظيمه) ))))). حبيتت كتباتك وجميله لمست احاسيسي
  • #3
    11 يونيو 2015 07:29 مساءً N305 :
    روعه ياتوتو*
  • #4
    11 يونيو 2015 07:30 مساءً N305 :
    الله يجمعك فيه بالجنه*
  • #5
    12 يونيو 2015 04:14 صباحًا نادّ :
    الله يرحمه يارب ويغفرالله نفس الوجع اللي نحس فيه بس وش نسوي الحمدلله على كل حال