أقام جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الثلاثاء، حفل استقبال للمدعوين بعد مراسم تسليم الراية الهاشمية إلى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والتي جرت صباح يوم الثلاثاء في قصر الحسينية.
وكان المدعوون قد تشرفوا بالسلام على صاحبي الجلالة وسمو ولي العهد.
وحضر حفل الاستقبال عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديرو الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، ومفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعدد من كبار المسؤولين، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار الضباط من مختلف تشكيلات وصنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
حيث سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، الراية الهاشمية لمستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وذلك خلال مراسم عسكرية مهيبة في ساحة قصر الحسينية، لتنضم هذه الراية المجيدة إلى رايات وأعلام القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وتستمد الراية الهاشمية ألوانها وشعارها من راية الهاشميين والثورة العربية الكبرى بأبعادها الشرعية والتاريخية والدينية والعروبية، وحُملت على عربة عسكرية لها تاريخ بطولي شاركت خلاله في الحربين العالميتين ومعارك الثورة العربية الكبرى الخالدة، وهي من أوائل العربات المسلحة المدولبة التي استخدمت في الجيش العربي.
وتضمنت المراسم العسكرية دخول الراية الهاشمية مرفوعة على سيارة عسكرية محاطة بثلة من حرس البادية (الهجانة)، حيث تسلمها جلالة القائد الأعلى، وسلّمها بعد ذلك إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومن ثم رفعت على السارية الرئيسية في ساحة قصر الحسينية.
وخلال المراسم المهيبة، التي بدأت واختتمت بالسلام الملكي، مر سرب من طائرات مقاتلة (إف 16) من سلاح الجو الملكي في سماء المملكة.
وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حضر قبيل وصول جلالة القائد الأعلى، مراسم دخول الراية الهاشمية إلى ساحة قصر الحسينية، ومراسم عرض الراية من قبل ثلة من حرس الشرف الذين حملوا هذه الراية.
ويأتي تسليم جلالة القائد الأعلى هذه الراية، برمزيتها الهاشمية ودلالاتها الدينية والتاريخية والعسكرية، للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تأكيداً على الثقة الكبيرة والمكانة الرفيعة التي تحظى بها القوات المسلحة، وتعزيزاً لدورها ورسالتها العروبية والمصطفوية على مر محطات تاريخية حاضرة ومستقبلية مهمة في الأردن والمنطقة العربية ومختلف بقاع العالم.
وضمت زنود حملة الراية، خلال المراسم، مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية قبل أن ترتفع خفاقة عالية على سارية خصصت لها، إلى جانب رايات وأعلام القوات المسلحة، فوق هامات الجنود البواسل الذين يحملون شعارها ويفتدونه بالمهج والأرواح.
ويعكس الشعار (لا إله إلا الله – محمد رسول الله)، الذي يتوسط الراية الهاشمية، وعبارتي البسلمة اللتين تسبقان الشعار، والحمد التي تتبعه، معانٍ ودلالات تؤكد التزام القوات المسلحة الأردنية ومنذ تأسيسها بالدفاع عن العروبة والإسلام ومبادئ الإنسانية.
ويأتي لون الراية، وهو اللون الأحمر الداكن، من لون راية الشريف الحسين بن علي وقبله الشريف أبي نُمي، رحمهما الله، وقافلة من الأشراف الهاشميين الأحرار، وهو ما يؤكد تاريخيتها وتوافقها مع مبادىء الثورة العربية الكبرى، إلى جانب ما شكله هذا اللون في تاريخ الشعب الأردني وثقافته وهويته.
وتحمل الراية الهاشمية النجمة السباعية التي تشير إلى السبع المثاني: آيات سورة الفاتحة في القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى فهي رمز السموات السبع، ورمز الملكية الهاشمية. وتم اختيار خط الثلث، وهو من أجمل الخطوط العربية الإسلامية، لتخُط به مضامين الراية.
وتأتي الراية الهاشمية، اليوم، بوصفها الامتداد الطبيعي وأصل راية الثورة العربيه الكبرى، التي احتضنت ألوان رايات الحضارة الإسلامية والعلم الأردني وأعلام ورايات الجيش العربي، الحافلة بتاريخ عريق يربط الحاضر بالماضي وتتوارثه الأجيال رمزاً للحياة والسيادة والاستقلال، وتجسيداً للحرية والشجاعة والفروسية.
وفي ظل مناسبات وطنية خالدة: عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى، يتسلم الجيش العربي، بكل فخر واعتزاز، الراية الهاشمية اليوم لتكون رسالة للأمة وللأجيال وللإنسانية جمعاء دينا وهوية جوهرها السلام والمحبة والتسامح والعدل والخلق الرفيع والعيش المشترك في وجه من يدعون باطلا وبهتانا من خوارج العصر الدفاع عن الإسلام وهو منهم براء.
وستكون هذه الراية عنوان مجد وكبرياء، يحملها أبناء الجيش العربي المصطفوي في ساحات الوغى، مثلما حملوا المبادىء السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى جيلا بعد جيل، خدمة للوطن والتزاماً بالتاريخ وحفاظاً على الشرعية والإنجاز، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى.
وحضر مراسم تسليم الراية الهاشمية سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، وسمو الأمير طلال بن محمد، المستشار الخاص لجلالة الملك، وسمو الأمير راشد بن الحسن، وسمو الأمير رعد بن زيد، كبير الأمناء، وسمو الأمير علي بن نايف، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديرو الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، ومفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعدد من كبار المسؤولين، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار الضباط من مختلف تشكيلات وصنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وكان المدعوون قد تشرفوا بالسلام على صاحبي الجلالة وسمو ولي العهد.
وحضر حفل الاستقبال عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديرو الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، ومفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعدد من كبار المسؤولين، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار الضباط من مختلف تشكيلات وصنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
حيث سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، الراية الهاشمية لمستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وذلك خلال مراسم عسكرية مهيبة في ساحة قصر الحسينية، لتنضم هذه الراية المجيدة إلى رايات وأعلام القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وتستمد الراية الهاشمية ألوانها وشعارها من راية الهاشميين والثورة العربية الكبرى بأبعادها الشرعية والتاريخية والدينية والعروبية، وحُملت على عربة عسكرية لها تاريخ بطولي شاركت خلاله في الحربين العالميتين ومعارك الثورة العربية الكبرى الخالدة، وهي من أوائل العربات المسلحة المدولبة التي استخدمت في الجيش العربي.
وتضمنت المراسم العسكرية دخول الراية الهاشمية مرفوعة على سيارة عسكرية محاطة بثلة من حرس البادية (الهجانة)، حيث تسلمها جلالة القائد الأعلى، وسلّمها بعد ذلك إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومن ثم رفعت على السارية الرئيسية في ساحة قصر الحسينية.
وخلال المراسم المهيبة، التي بدأت واختتمت بالسلام الملكي، مر سرب من طائرات مقاتلة (إف 16) من سلاح الجو الملكي في سماء المملكة.
وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حضر قبيل وصول جلالة القائد الأعلى، مراسم دخول الراية الهاشمية إلى ساحة قصر الحسينية، ومراسم عرض الراية من قبل ثلة من حرس الشرف الذين حملوا هذه الراية.
ويأتي تسليم جلالة القائد الأعلى هذه الراية، برمزيتها الهاشمية ودلالاتها الدينية والتاريخية والعسكرية، للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تأكيداً على الثقة الكبيرة والمكانة الرفيعة التي تحظى بها القوات المسلحة، وتعزيزاً لدورها ورسالتها العروبية والمصطفوية على مر محطات تاريخية حاضرة ومستقبلية مهمة في الأردن والمنطقة العربية ومختلف بقاع العالم.
وضمت زنود حملة الراية، خلال المراسم، مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية قبل أن ترتفع خفاقة عالية على سارية خصصت لها، إلى جانب رايات وأعلام القوات المسلحة، فوق هامات الجنود البواسل الذين يحملون شعارها ويفتدونه بالمهج والأرواح.
ويعكس الشعار (لا إله إلا الله – محمد رسول الله)، الذي يتوسط الراية الهاشمية، وعبارتي البسلمة اللتين تسبقان الشعار، والحمد التي تتبعه، معانٍ ودلالات تؤكد التزام القوات المسلحة الأردنية ومنذ تأسيسها بالدفاع عن العروبة والإسلام ومبادئ الإنسانية.
ويأتي لون الراية، وهو اللون الأحمر الداكن، من لون راية الشريف الحسين بن علي وقبله الشريف أبي نُمي، رحمهما الله، وقافلة من الأشراف الهاشميين الأحرار، وهو ما يؤكد تاريخيتها وتوافقها مع مبادىء الثورة العربية الكبرى، إلى جانب ما شكله هذا اللون في تاريخ الشعب الأردني وثقافته وهويته.
وتحمل الراية الهاشمية النجمة السباعية التي تشير إلى السبع المثاني: آيات سورة الفاتحة في القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى فهي رمز السموات السبع، ورمز الملكية الهاشمية. وتم اختيار خط الثلث، وهو من أجمل الخطوط العربية الإسلامية، لتخُط به مضامين الراية.
وتأتي الراية الهاشمية، اليوم، بوصفها الامتداد الطبيعي وأصل راية الثورة العربيه الكبرى، التي احتضنت ألوان رايات الحضارة الإسلامية والعلم الأردني وأعلام ورايات الجيش العربي، الحافلة بتاريخ عريق يربط الحاضر بالماضي وتتوارثه الأجيال رمزاً للحياة والسيادة والاستقلال، وتجسيداً للحرية والشجاعة والفروسية.
وفي ظل مناسبات وطنية خالدة: عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى، يتسلم الجيش العربي، بكل فخر واعتزاز، الراية الهاشمية اليوم لتكون رسالة للأمة وللأجيال وللإنسانية جمعاء دينا وهوية جوهرها السلام والمحبة والتسامح والعدل والخلق الرفيع والعيش المشترك في وجه من يدعون باطلا وبهتانا من خوارج العصر الدفاع عن الإسلام وهو منهم براء.
وستكون هذه الراية عنوان مجد وكبرياء، يحملها أبناء الجيش العربي المصطفوي في ساحات الوغى، مثلما حملوا المبادىء السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى جيلا بعد جيل، خدمة للوطن والتزاماً بالتاريخ وحفاظاً على الشرعية والإنجاز، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى.
وحضر مراسم تسليم الراية الهاشمية سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، وسمو الأمير طلال بن محمد، المستشار الخاص لجلالة الملك، وسمو الأمير راشد بن الحسن، وسمو الأمير رعد بن زيد، كبير الأمناء، وسمو الأمير علي بن نايف، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديرو الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، ومفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعدد من كبار المسؤولين، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار الضباط من مختلف تشكيلات وصنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.