أبدو بكماء خارصةٌ أمامك
لا أُريد التحدث فقط أُريد
النظر لِ عيناك فَأستطيع
الكلام بها فَهيَ لسان حديثي
وهيَ مغزى دموعي وهيَ ايضا
مِرآةُ أفعالك فَتختصر ثرثرة حُزني
و عِناق فرحي فَأسلمت لها التحدث
بكل ما يُردده قلبي دَعيتها حُرة الكلام
لا يوقفها قضبان تركتها تبوح بكل ما أُعانيه