الأحساء . ميعاد عبدالعزيز . نبراس لأني أحبّك ، أريدكِ دُنيا و جنّة
لِيكُن حُبنا كَربطةِ عُنقٍ تُجملنا ، لا تخنُقنا بِقوانين الحُب الصارمة وَ المزيفة ، لا يُشوِهُهَا أدنى سبب ،
لا تعتذري لأنكِ مشغولة ، لأني سأكونُ فِي إنتظار وقت فراغكِ القصير ، الذي سٓنملؤهُ بِالحديث القليل الذي سَيأخذنا حيثُ الجنّة .
مُؤمنة بأن الحُب ليسَ بالكّمِ فقط ، بلْ كيف سيكون ، وَ مُؤمنة بأن القليلُ منه يكفينا لِنحيا كَطيرٍ طليق فَرَدَ جناحيهِ و ضمَّ سعادة الدُنيا فِي قلبه .
هاكِ يا رفيقة ، تدثري بِحرفي و أحفظيهِ جيداً ، نحن و أن خضعنا لِلظروف القاسية لا تُبالي بِالبُعدِ و طول المسافات ، لأنها سَتُقربنا لِبعضنا أكثر ، و تقوى قلوبنا الضعيفة بِالدعاء .
فَلتصغي لِحرفي ، دعينا نتفق معاً ، علّى أن نتوضأ قبل موتَتنا الصُغرى ، و نُرتلُ آيات المُلك لِتنجينا من عذاب القبر و ظُلمته ، و لنتوسد علّى أمل لقاءنا ، لِيكون لنا مع الفجرِ مِيعاداً نُلملم ما تبعثر من حاجياتُنا ، و في ظهر الغيب نُخبأ دعواتٍ ضممناها لِكلينا ، و نصحُو ذاكرين الله صُبحاً و عشيّا ، لِنساعد بعضنا على أن نرحل و بين جُنبات قلوبنا طُهر محبتُنا ، تاركين الدُنيا و ما فيها ، لِنمضي مُتمسكين بِقلوبنا سائرين حيثُ الجنّة .
و فِي حال أن الله أخذني قبلك ! لا تنسي القلب الذي ضمكِ بين حناياه ، و تذكري عهدنا دائماً أن نكون معاً ، دُنيا و جنّة .
سعيدة وفخورة جداً بك ربما عند البعض تكون خطوة صغيرة ولكنها الأولى ، اسئل خالقي ان يرزقك درب طويلاً مليئاً بالخطوات القادمة والاجمل ، فخورة بك جداً .*
كلمات رقيقة من فتاة مرهفة الحس والوجدان
مغلفة بالذوق والايمان
داخلك نبع من العطاء يا ميعاد
فاستمري مع طموح اعلى*
انا اقف لك على هذا المكتوب الجميل احتراما لك ع هذا الاحساس الرائع*