درست في مادة الفيزياء في الصف الأول ثانوي أن الزمن = المسافة÷السرعة و يعبر عنه بوحدة قياس الثانية ( (secondباستخدام النظام العالمي للوحدات SI unit و أن الثانية عبارة عن الزمن الذي يستغرقه 9192631770 ذبذبة للضوء المنبعث من ذرة السيزيوم 133 و منذ ذلك الحين لم ابحث في الأمر ؛ مقتنعة و معتقدة أنه لدى الإجابة الكافية بمعرفة تلك المعادلة
إلى أن طُرح عليَ السؤال مرة أخرى في المرحلة الجامعية حيث تغيرت افكاري و مفاهيمي عن الحياة و زاد وعيي فعدت مجدداً لأسأل نفسي ما الزمن ؟
اسأل نفسك ما الزمن ؟ و ستكتشف مدى غموض السؤال
فابتداءاً من مسلات تتبع حركة الشمس لدى الاشوريين و الرومانيين و المزولات في الهند و التبت و الساعات المائية و الزئبقية و الشمعية لدى بلاد الرافدين و الصينيين و اليابانيين و مروراً بالساعات الميكانيكية بأنواعها و من ثم الساعات الرقمية حتى أحدث و ادق اختراع لقياس الزمن بالساعات الذرية لم يُعرف للزمن تعريفاً محدداً ليصبح بذلك لغزاً كونياً
فقد اختلف علماء شتى المجالات(الطبيعة,الأدب,الفلسفة,الفن,الدين) وعبر العصور في حساب أو تحديد كُنة – ماهية - و تعريف الزمن
وسأذكر بعضا مما عرف به العلماء الزمن فقد اعتبرالفيلسوف إيمانوئيل كانت أن الزمان ثابت لا يتغير بل يسير على منوال واحد وأن الذي يتغيرهو شيء ما يكون في الزمان , اما ارسطو فقد اتبع نهج استاذه افلاطون في تعريف الزمن فعرف الزمن أنه الحركة و سار على نهجه محمد الفارابي فاعتبر الزمان هو عدد حركة الفلك وعنه تحدث وما يحدث عن الشيء لا يشتمل ذلك الشيء , و جاء الفيلسوف الراهب جورج بركلي معتبراً أن الزمان والمكان يوجدان بداية إلى وجود أفكارنا وأن جميع الأشياء التي توجد هي توجد في الذهن فقط أي انها تصورية خالصة , اما الغزالي يرى أن الزمان مُحدث وهو مقياس عددي إلى الحركة وأن الوجود متناهي في الزمان والمكان والحركة , اما العالم الرياضي الفيزيائي الشهير نيوتن رأى الزمن بأنه ثابت لا يتغير , و شبهه بسرعة جريان الماء في النهر فكما أن سرعة الماء واحدة في مجرى النهر من أوله إلى آخره فإن الزمن كذلك يكون نفس الشيء , حتى جاء اينشتاين صاحب نظرية نسبية الزمن بتعريف الزمن أنه ليس ثابت كما تقدم نيوتن بل رأى انه نسبي أو يعتمد على حالة الذي يُقاس أثنائها ورأى بأنه مجرد وهم و كل شيء يحدث بالتزامن, وايضاً العالم و المحامي وليام لايبنتر رأى أن الزمان والمكان ليس هما جوهران ولا صفتان لجوهرين حقيقيين إنهما لا أكثر من نسقين أو ترتيبين مشتركين في ظواهر الوجود
هل الزمن في الساعة ؟ ام اننا نخدع انفسنا بالساعات التى نراقبها طوال اليوم ؟
كما بدى فهناك اختلاف واضح في تحديد ماهيته ولكن جميع الاختلافات بين العلماء نستطيع تصنيفها تحت موضوعين : الأول أن منهم من اعتبر الزمن خارجي أي له واقع موضوعي (مفصول عن الانسان) و الثاني اعتبار أن الزمن عبارة عن إحساس ذاتي – نفسي- (في داخل الانسان) و ليس له واقع موضوعي أي وكأنه ساعة داخلية تكمن في الإنسان نفسه و لقد جاءت نظرية اينشتاين معززة لهذا المفهوم فقد شرح نظريته بكلمات قائلا : " ضع يدك على صفيح ساخن لمدة دقيقة وستشعر أنها ساعة، اجلس مع محبوبتك لمدة ساعة وستشعر أنها دقيقة هذه هي النسبية " فنستنتج من ذلك أن الزمن لا يُمثل بالوقت و دوران العقارب التى في صندوق الساعة بل في الحدث و الموقف الواقع على أرض الواقع أي انه مرتبط بالحالة التى يمر بها الانسان في ذلك الحين و ذلك يعني اختلاف الشعور بالزمن من شخص لآخر
ما الوقت ؟ما الساعة؟
هل الوقت هو الزمن ؟
الساعة اداة و آلة للتعبير عن الوقت , و الوقت أو التوقيت تابع للزمن أي أن الزمن هو الذي يُسير الوقت , و الوقت هو مقياس للزمن و الغرض منه تنظيم الزمن و يتمثل الوقت في إعتمادنا على شيء ما مثل الشمس و القمر لتحديد و قياس الزمن وفق ضوابط نظامنا البشري المرتبط بطبيعة كوكبنا-الأرض- وليس قياسه وفق طاقته الأصليه و ضوابطه ففكرة بأن الوقت هو نفسه الزمن خاطئة .
هل نقصان الزمن يتعلق بأن اتجاه دوران عقارب الساعة عكس اتجاه دوران الأرض ؟
أن النقطة التى ينتهي عندها محور الأرض في الشمال تسمى بنقطة القطب الشمالي و اتجاه دوران الأرض حول محورها عند تلك النقطة هو عكس اتجاه دوران عقارب الساعة
أما بالنسبة للقطب الجنوبي فاتجاه دوران الأرض حول محوره هو نفس اتجاه دوران عقارب الساعة , اذاً فاللغز ليس في اتجاه دوران عقارب الساعة
و ظل يطرح في كل زمن سؤال ما الزمن ؟
و يعود ذلك إلى أن السؤال ليس سؤالاً عادياً ولا سؤالاً علمياً -عقلي ملموس- ليجيب عليه من يمتلك المعرفه العلمية بالعلوم الطبيعية , مثلا كسؤال : (كيف تتكون ظاهرة قوس قزح ؟ ) سؤال محدود و عقلي ملموس لأنه يستهدف المعرفة العلمية تحديداً القوانين الفيزيائية منها و لكن انما هو سؤالاً فلسفياً و إن السؤال الفلسفي ليس مجرد سؤالاً بل تساؤلاً أي انه ليس منفرداً انما متعدد الجوانب و متشكل(متنوع) و يتولد منه مجموعة من الاسئلة المتباينة المرتبطة بنفس مجال السؤال وهذا ما يطلق عليه مصطلح"إشكالية فلسفية"
فعند طرح سؤال ما الزمن ؟ تولدت لدي تساؤلات :
- عن وسيلة قياس الزمن (الساعة) اذاً هل الزمن يكون بدوران عقارب الساعة ؟ و بناء على ذلك نبدأ بتحليل الساعة من حيث شكلها الهندسي , عقاربها وإتجاه دورانها من اليمين لليسار, تقسيم دقائقها و ثوانيها
- أننا نملك ساعة مادية محسوسة هل هذا يجعل الزمن مادي ! هل الزمن مادي -محسوس- أم غير مادي ؟ طبعاً غير مادي لأنه لم و لن يمكننا التحكم بالزمن عن طريقها فالساعة مجرد عداد لقياس الزمن بالوقت اذا الزمن ليس بالساعة و لا بمرور دقائق و ثواني الساعة اذاً ما الزمن ؟
حسنا ربما يكون الزمن في تعاقب الليل و النهار ! اذاً ما اليوم ؟ هل يتمثل اليوم بتعاقب الليل و النهار ( شروق الشمس و غيابها ) ؟ اذاً إن كان يتمثل بتعاقب الليل و النهار فماذا بالنسبة لرواد الفضاء ؟ فلا يمر عليهم ليل أو نهار في الفضاء ومع ذلك الزمن باقي !
و بهذا النمط إلى أن نصل لأعمق سؤال يمكن أن نصل اليه في لغز الزمن وهو ما العمر؟؟ فيعرف العمر على انه الزمن الذي مضى على الإنسان منذ ولادته فتعريفه على أنه الزمن يجعل منه لغزاً كلغز الزمن و لذلك صنفه العلماء كتصنيف الزمن لنوعين: العمر الموضوعي و العمر النفسي , فالعمر الموضوعي هو العمر المادي للجسد المتأثر بالعوامل الخارجية المؤثرة على المادة -فيزيائية وغيرها- و العمر النفسي هو العمر الذاتي و الداخلي للنفس
وهذا النمط من تولد التساؤلات من بعضها البعض كما ذكرت يعبر عنه "إشكالية فلسفية" , و ساترك مجال الاستنتاج و التوصل لباقي التساؤلات للقارئ
و إن من خواص التساؤل الفلسفي أن يستلزم إجابة فلسفية تأتي على شكل ما يسمى ب"الخطاب الفلسفي" و لأن الفلسفة ليست حديث موضوعنا فلن اتعمق و أن الهدف من خوضي فيها هو فقط لمنح القارئ دراسة نوعية للسؤال المطروح و سبب أنه مازال مطروحاً حتى عصرنا هذا و سأتبع اسلوب طرح التساؤلات في اغلب المقالات العلمية القادمة حتى و أن لم تتوفر الإجابة أو كانت متوفرة لدى غيرنا و ذلك لإيصال القارئ لمرحلة الفضول العلمي و طرح التساؤلات فبمجرد التفكر والامعان و بذل الجهد في التفكير الذي يقودنا إلى التوصل لمرحلة طرح السؤال و البحث لإيجاد اجوبة والتأمل نكون قطعنا مسافة باتجاه المعرفة مما يزيد من مدركات الانسان لما حوله و يفتح في عقله مستويات تفكير جديدة وعوالم جديدة كانت مغلقه و محجوبة عنه فيما قبل , و يظل اللغز " ما الزمن؟ " و لكن بغض النظر عن تحديد ماهيته فلنعمل على أن ما يقوم بعمله الانسان فيه هو ما يعطيه قيمته (معناه) و ثمنه .
إلى أن طُرح عليَ السؤال مرة أخرى في المرحلة الجامعية حيث تغيرت افكاري و مفاهيمي عن الحياة و زاد وعيي فعدت مجدداً لأسأل نفسي ما الزمن ؟
اسأل نفسك ما الزمن ؟ و ستكتشف مدى غموض السؤال
فابتداءاً من مسلات تتبع حركة الشمس لدى الاشوريين و الرومانيين و المزولات في الهند و التبت و الساعات المائية و الزئبقية و الشمعية لدى بلاد الرافدين و الصينيين و اليابانيين و مروراً بالساعات الميكانيكية بأنواعها و من ثم الساعات الرقمية حتى أحدث و ادق اختراع لقياس الزمن بالساعات الذرية لم يُعرف للزمن تعريفاً محدداً ليصبح بذلك لغزاً كونياً
فقد اختلف علماء شتى المجالات(الطبيعة,الأدب,الفلسفة,الفن,الدين) وعبر العصور في حساب أو تحديد كُنة – ماهية - و تعريف الزمن
وسأذكر بعضا مما عرف به العلماء الزمن فقد اعتبرالفيلسوف إيمانوئيل كانت أن الزمان ثابت لا يتغير بل يسير على منوال واحد وأن الذي يتغيرهو شيء ما يكون في الزمان , اما ارسطو فقد اتبع نهج استاذه افلاطون في تعريف الزمن فعرف الزمن أنه الحركة و سار على نهجه محمد الفارابي فاعتبر الزمان هو عدد حركة الفلك وعنه تحدث وما يحدث عن الشيء لا يشتمل ذلك الشيء , و جاء الفيلسوف الراهب جورج بركلي معتبراً أن الزمان والمكان يوجدان بداية إلى وجود أفكارنا وأن جميع الأشياء التي توجد هي توجد في الذهن فقط أي انها تصورية خالصة , اما الغزالي يرى أن الزمان مُحدث وهو مقياس عددي إلى الحركة وأن الوجود متناهي في الزمان والمكان والحركة , اما العالم الرياضي الفيزيائي الشهير نيوتن رأى الزمن بأنه ثابت لا يتغير , و شبهه بسرعة جريان الماء في النهر فكما أن سرعة الماء واحدة في مجرى النهر من أوله إلى آخره فإن الزمن كذلك يكون نفس الشيء , حتى جاء اينشتاين صاحب نظرية نسبية الزمن بتعريف الزمن أنه ليس ثابت كما تقدم نيوتن بل رأى انه نسبي أو يعتمد على حالة الذي يُقاس أثنائها ورأى بأنه مجرد وهم و كل شيء يحدث بالتزامن, وايضاً العالم و المحامي وليام لايبنتر رأى أن الزمان والمكان ليس هما جوهران ولا صفتان لجوهرين حقيقيين إنهما لا أكثر من نسقين أو ترتيبين مشتركين في ظواهر الوجود
هل الزمن في الساعة ؟ ام اننا نخدع انفسنا بالساعات التى نراقبها طوال اليوم ؟
كما بدى فهناك اختلاف واضح في تحديد ماهيته ولكن جميع الاختلافات بين العلماء نستطيع تصنيفها تحت موضوعين : الأول أن منهم من اعتبر الزمن خارجي أي له واقع موضوعي (مفصول عن الانسان) و الثاني اعتبار أن الزمن عبارة عن إحساس ذاتي – نفسي- (في داخل الانسان) و ليس له واقع موضوعي أي وكأنه ساعة داخلية تكمن في الإنسان نفسه و لقد جاءت نظرية اينشتاين معززة لهذا المفهوم فقد شرح نظريته بكلمات قائلا : " ضع يدك على صفيح ساخن لمدة دقيقة وستشعر أنها ساعة، اجلس مع محبوبتك لمدة ساعة وستشعر أنها دقيقة هذه هي النسبية " فنستنتج من ذلك أن الزمن لا يُمثل بالوقت و دوران العقارب التى في صندوق الساعة بل في الحدث و الموقف الواقع على أرض الواقع أي انه مرتبط بالحالة التى يمر بها الانسان في ذلك الحين و ذلك يعني اختلاف الشعور بالزمن من شخص لآخر
ما الوقت ؟ما الساعة؟
هل الوقت هو الزمن ؟
الساعة اداة و آلة للتعبير عن الوقت , و الوقت أو التوقيت تابع للزمن أي أن الزمن هو الذي يُسير الوقت , و الوقت هو مقياس للزمن و الغرض منه تنظيم الزمن و يتمثل الوقت في إعتمادنا على شيء ما مثل الشمس و القمر لتحديد و قياس الزمن وفق ضوابط نظامنا البشري المرتبط بطبيعة كوكبنا-الأرض- وليس قياسه وفق طاقته الأصليه و ضوابطه ففكرة بأن الوقت هو نفسه الزمن خاطئة .
هل نقصان الزمن يتعلق بأن اتجاه دوران عقارب الساعة عكس اتجاه دوران الأرض ؟
أن النقطة التى ينتهي عندها محور الأرض في الشمال تسمى بنقطة القطب الشمالي و اتجاه دوران الأرض حول محورها عند تلك النقطة هو عكس اتجاه دوران عقارب الساعة
أما بالنسبة للقطب الجنوبي فاتجاه دوران الأرض حول محوره هو نفس اتجاه دوران عقارب الساعة , اذاً فاللغز ليس في اتجاه دوران عقارب الساعة
و ظل يطرح في كل زمن سؤال ما الزمن ؟
و يعود ذلك إلى أن السؤال ليس سؤالاً عادياً ولا سؤالاً علمياً -عقلي ملموس- ليجيب عليه من يمتلك المعرفه العلمية بالعلوم الطبيعية , مثلا كسؤال : (كيف تتكون ظاهرة قوس قزح ؟ ) سؤال محدود و عقلي ملموس لأنه يستهدف المعرفة العلمية تحديداً القوانين الفيزيائية منها و لكن انما هو سؤالاً فلسفياً و إن السؤال الفلسفي ليس مجرد سؤالاً بل تساؤلاً أي انه ليس منفرداً انما متعدد الجوانب و متشكل(متنوع) و يتولد منه مجموعة من الاسئلة المتباينة المرتبطة بنفس مجال السؤال وهذا ما يطلق عليه مصطلح"إشكالية فلسفية"
فعند طرح سؤال ما الزمن ؟ تولدت لدي تساؤلات :
- عن وسيلة قياس الزمن (الساعة) اذاً هل الزمن يكون بدوران عقارب الساعة ؟ و بناء على ذلك نبدأ بتحليل الساعة من حيث شكلها الهندسي , عقاربها وإتجاه دورانها من اليمين لليسار, تقسيم دقائقها و ثوانيها
- أننا نملك ساعة مادية محسوسة هل هذا يجعل الزمن مادي ! هل الزمن مادي -محسوس- أم غير مادي ؟ طبعاً غير مادي لأنه لم و لن يمكننا التحكم بالزمن عن طريقها فالساعة مجرد عداد لقياس الزمن بالوقت اذا الزمن ليس بالساعة و لا بمرور دقائق و ثواني الساعة اذاً ما الزمن ؟
حسنا ربما يكون الزمن في تعاقب الليل و النهار ! اذاً ما اليوم ؟ هل يتمثل اليوم بتعاقب الليل و النهار ( شروق الشمس و غيابها ) ؟ اذاً إن كان يتمثل بتعاقب الليل و النهار فماذا بالنسبة لرواد الفضاء ؟ فلا يمر عليهم ليل أو نهار في الفضاء ومع ذلك الزمن باقي !
و بهذا النمط إلى أن نصل لأعمق سؤال يمكن أن نصل اليه في لغز الزمن وهو ما العمر؟؟ فيعرف العمر على انه الزمن الذي مضى على الإنسان منذ ولادته فتعريفه على أنه الزمن يجعل منه لغزاً كلغز الزمن و لذلك صنفه العلماء كتصنيف الزمن لنوعين: العمر الموضوعي و العمر النفسي , فالعمر الموضوعي هو العمر المادي للجسد المتأثر بالعوامل الخارجية المؤثرة على المادة -فيزيائية وغيرها- و العمر النفسي هو العمر الذاتي و الداخلي للنفس
وهذا النمط من تولد التساؤلات من بعضها البعض كما ذكرت يعبر عنه "إشكالية فلسفية" , و ساترك مجال الاستنتاج و التوصل لباقي التساؤلات للقارئ
و إن من خواص التساؤل الفلسفي أن يستلزم إجابة فلسفية تأتي على شكل ما يسمى ب"الخطاب الفلسفي" و لأن الفلسفة ليست حديث موضوعنا فلن اتعمق و أن الهدف من خوضي فيها هو فقط لمنح القارئ دراسة نوعية للسؤال المطروح و سبب أنه مازال مطروحاً حتى عصرنا هذا و سأتبع اسلوب طرح التساؤلات في اغلب المقالات العلمية القادمة حتى و أن لم تتوفر الإجابة أو كانت متوفرة لدى غيرنا و ذلك لإيصال القارئ لمرحلة الفضول العلمي و طرح التساؤلات فبمجرد التفكر والامعان و بذل الجهد في التفكير الذي يقودنا إلى التوصل لمرحلة طرح السؤال و البحث لإيجاد اجوبة والتأمل نكون قطعنا مسافة باتجاه المعرفة مما يزيد من مدركات الانسان لما حوله و يفتح في عقله مستويات تفكير جديدة وعوالم جديدة كانت مغلقه و محجوبة عنه فيما قبل , و يظل اللغز " ما الزمن؟ " و لكن بغض النظر عن تحديد ماهيته فلنعمل على أن ما يقوم بعمله الانسان فيه هو ما يعطيه قيمته (معناه) و ثمنه .