طالب عدد من سكان مكة المكرمة وزارة التجارة والصناعة وأمانة العاصمة المقدسة والغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة بالتدخل السريع لمراقبة المنتجات والسلع و(مقاضي رمضان)، مبدين تخوفهم الكبير من اغتنام توافد أعداد كبيرة من المستهلكين إلى المتاجر والمراكز التجارية للتبضع، ببيع المواد المخزنة والتالفة عليهم، مبينين أنه بدأت المتاجر والمراكز التجارية في جذب شريحة كبيرة من السكان وذلك من خلال إعلانات التخفيضات والعروض، التي طرحتها على بواباتها وبداخلها، مؤكدين أن التنزيلات والتخفيضات تخدع أعين المشترين فربما يشترون ما يفوق احتياجهم.
ويقول محمد السمي أنه في مثل هذا الوقت من كل عام يبدأ المتسوقون بالتجهيز لاستقبال دخول شهر رمضان الكريم بشراء المستلزمات الضرورية من مواد غذائية وخلاف ذلك، وللأسف أصبح شهر رمضان موسم يستغله التجار لزيادة أرباحهم، سواء تجار المواد الغذائية، أو تجار الماشية، وغيرهم، والضحية المواطن، خاصة في قلة الرقابة على الأسواق وحماية المستهلك، لافتاً إلى أن هناك اختلاف في أسعار بعض السلع من متجر إلى آخر، فمثلا الشوربة وجدناها بـ 7 ريالات فيما تباع في متجر آخر بـ 9 ريالات، مؤكدا أن أن هناك من المستهلكين يضاعف شراء احتياجاته بشكل مبالغ فيه في رمضان، الأمر الذي يصيب التجار بالجشع في الزيادة لكسب المال بشكل سريع.
وأوضح تركي المطرفي أن هذه الأيام تعد أبرز مواسم التسوق الغذائي لدى الكثير من الأسر، حيث يحرص كثيرون على شراء مقاضي رمضان قبل دخوله بأيام، موضحاً أن البعض من المتسوقين ينساقون خلف العروض التي يقدمها بعض التجار أمام أسر لا تتوانى في جمع كل ضرورياتهم وحتى ما لا يحتاجون إليه على كل حال، فالمهم هو تعبئة المنزل بمؤن غذائية تشبع نهمهم، مطالبا في الوقت ذاته وزارة التجارة والصناعة وأمانة العاصمة المقدسة والغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة بمراقبة المتاجر والمراكز التجارية لكي لا يتم بيع المواد الفاسدة والتالفة والمخزنة على المتسوقين والتي قد تضر بصحتهم.
من جهته، أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أنه تم تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية للتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة لسلامة سكان مكة المكرمة والزوار والمعتمرين.
ويقول محمد السمي أنه في مثل هذا الوقت من كل عام يبدأ المتسوقون بالتجهيز لاستقبال دخول شهر رمضان الكريم بشراء المستلزمات الضرورية من مواد غذائية وخلاف ذلك، وللأسف أصبح شهر رمضان موسم يستغله التجار لزيادة أرباحهم، سواء تجار المواد الغذائية، أو تجار الماشية، وغيرهم، والضحية المواطن، خاصة في قلة الرقابة على الأسواق وحماية المستهلك، لافتاً إلى أن هناك اختلاف في أسعار بعض السلع من متجر إلى آخر، فمثلا الشوربة وجدناها بـ 7 ريالات فيما تباع في متجر آخر بـ 9 ريالات، مؤكدا أن أن هناك من المستهلكين يضاعف شراء احتياجاته بشكل مبالغ فيه في رمضان، الأمر الذي يصيب التجار بالجشع في الزيادة لكسب المال بشكل سريع.
وأوضح تركي المطرفي أن هذه الأيام تعد أبرز مواسم التسوق الغذائي لدى الكثير من الأسر، حيث يحرص كثيرون على شراء مقاضي رمضان قبل دخوله بأيام، موضحاً أن البعض من المتسوقين ينساقون خلف العروض التي يقدمها بعض التجار أمام أسر لا تتوانى في جمع كل ضرورياتهم وحتى ما لا يحتاجون إليه على كل حال، فالمهم هو تعبئة المنزل بمؤن غذائية تشبع نهمهم، مطالبا في الوقت ذاته وزارة التجارة والصناعة وأمانة العاصمة المقدسة والغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة بمراقبة المتاجر والمراكز التجارية لكي لا يتم بيع المواد الفاسدة والتالفة والمخزنة على المتسوقين والتي قد تضر بصحتهم.
من جهته، أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أنه تم تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية للتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة لسلامة سكان مكة المكرمة والزوار والمعتمرين.