كل مرة تقترب فيها من موتك : تكتشف ذاتك بشكل أو بآخر ترى حقيقتك الفانية
روحك المسحوقة ، ندب قلبك يتمثل بأنكسار حينما تنظر للمرآه تتفقد تفاصيل وجهك تلمسها تظن أنها باقية.. تغرق في وجودك وجودك العدمي ..
تنسى أنك فكرة تفقد أهميتها مع الوقت ، أنك قطرة تسقط تسقي زهرة لتموت هناك .. قطرة واحدة عزاؤها أن تنبت زهرة يسر بها العالم ولكنها تتلاشى حين تتخللها أسئلة تبدأ بماذا لو أن الزهرة حزنت وتضامنت مع تساقطك وعزتك حتى ذبلت؟
ليعدمها الجفاف دون قطرة أخرى تنعشها
أنت أيها القابع في أوهام أثقل من أن يحملها عقلك
أيها المستعصي بأحلام جحيمية
أيها الشرخ
أيها البكاء المخنوق
أيتها الكلمات المسروقة
أيها الجذور المقطوعة
أيها الأغنية المخدوشة
أيها الفناء الساحق
أيها الذكرى الموحشة
أما آن أن تنفض تراكمات الشجو عن روحك المتآكلة إثر ديدان الأسى التي تنهشها دون رحمة منك لتكتشف ذاتك كما ينبغي أن تكون وتفيق من قيود الشر والسعير التي تشنق إنسانيتك ﻷنك تعطي حزنك دائما الحظ الأوفر تتجاهل الضوء الذي يدعوك لتحتفل معه!
أحذر من اقتراب موتك الذي قد يتحقق دون إعطاء نفسك حقها..
مبدعه ياشهد بمعنى الكلمه مبدعه
بارك الله في والدين ربياك وغرسو فيك حب التعلم والثقافه
في زمن انشغل الكثير عن التعلم واصبحنا متفرجين ومستمعين لا منتجين لما ينفعنا دنيا ودين*