كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أوضح رئيس بلدية عريعرة المهندس بادي بن فهيد القحطاني أن البلدية تستعد لعمل حملات رقابية على جميع المحلات المتعلقة بالصحة العامة وتكثيف جهود الرقابة الصحية على المحلات التجارية والملاحم والمسالخ لمواجهة موسم الصيف وشهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ،
وتعمل إدارة صحة البيئة بالتركيز على المحلات ذات الحساسية العالية مثل المطابخ والمطاعم والبوفيهات والتموينات الغذائية والخضار والملاحم كما يتم التركيز على المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية ، وحرصاً على تطبيق التعليمات والأنظمة البلدية بتكثيف الرقابة في الجولات الميدانية لضمان إمداد المستهلكين بغذاء صالح للاستهلاك الآدمي وازدياد ثقة المستهلكين فيما يقدم لهم من غذاء.
ونوه القحطاني بأنه تم التوجيه بتكثيف الجولات الرقابية صباحاً ومساءً وتطبيق الغرامات والجزاءات البلدية على المخالفين .
كما تم توجيه المراقبين بتشديد الرقابة على المحلات وإلزامهم بالاشتراطات الصحية من سريان مفعول الرخص والشهادات الصحية وسلامة العمال من ( الإصابات والجروح والبثور..الخ ) والنظافة الشخصية من( تقليم الأظافر والشعر..) وممارسة العادات الصحية السليمة ولبس الزي الموحد و القبعات والقفازات ..الخ مع التدقيق في نظافة وتعقيم المواقع ذات الحساسية العالية والتي تعتبر مصدر لنقل العدوى مثل مقابض الأبواب والطاولات ومغاسل الأيدي والعلب التي توضع على الطاولات كثيرة الاستخدام مثل ( قوارير الكاتشب والشطة والملح ..الخ ) لكثرة ملامستها مرتادي هذه المواقع من الزبائن واتباع التعليمات الصحية في استخدام الخضراوات واللحوم في التجهيزات والطبخ، كما تم وضع خطة عمل رقابية لشهر رمضان المبارك للجولات الرقابية للمراقبين وتوزيع العمل بين المراقبين .
هذا بالإضافة الى أن البلدية تقوم بالأعمال والجهود من خلال تقديم كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين من خدمات البلدية في ( الصحة العامة، والوقاية الصحية ، والنظافة العامة ، وخدمة الصرف الصحي ، ورفع رقعة المساحات الخضراء التي تساعد على تنقية الجو من الملوثات وتحسين المنظر العام، كما يتم عمل الصيانة اليومية والمتابعة لقسم الكهرباء من الإنارة والتمديدات الكهربائية التي تمد الهجر والقرى بالإضاءة وتحسين الأجواء بها )، اضافة الى وضع بعض اللمسات الجمالية من مجسمات تحسيناً للمنظر العام وزيادة رقعة المسطحات الخضراء وزراعة النخيل والاشجار استعداداً لموسم صيف هذا العام 1436هـ.
