يُعد متنزه (خزاز) بمحافظة دخنة في منطقة القصيم الذي افتتحه سمو أمير منطقة القصيم مؤخراً، قصة نجاح شعارها تكثيف الجهود والتعاون بين مجلس بلدي دخنه والبلدية مما أسهم في إنجاز هذا المشروع الذي كان يصنف سابقاً على أنه "مشروع متعثر".
المجلس البلدي بمحافظة دخنة أوقد شعلة التنمية وأنهى تطوير متنزه (خزاز) وكلف البلدية بإنهاء المشروع بجهودها الذاتية بعد تعثر المقاول الذي أسند له العمل، حيث شرعت بلدية دخنة في تطوير متنزه (خزاز) الذي يعد من المتنزهات التي تشهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين والمقيمين خصوصاً في أيام الإجازات باعتباره من المتنزهات المميزة في المحافظة.
وتحول متنزه (خزاز) من مشروع متعثر إلى أفضل مشروع سياحي على مستوى المملكة حيث حصل على هذه الجائزة مؤخراً من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، كأفضل مشروع سياحي لبلديات المناطق على مستوى المملكة.
وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة دخنة، عايد العضيلة: "إن فكرة تطوير متنزه خزاز وتجاوز التعثر في تنفيذه نبعت من المجلس البلدي بعد أن تبلورت الأفكار واتفقت على ضرورة تطوير المتنزه بالشكل الذي يليق به"، مشيراً إلى أن متنزه خزاز صار وجهة للمواطنين وأسرهم لقضاء أيام الإجازات فيه، بعد أن تطور بشكل جميل وتوافرت فيه كل الخدمات التي يحتاج إليها الزائر.
وأضاف العضيلة: حرصنا على استفادة الأسر المنتجة من هذا المشروع حيث تقام فيه عدد من مناشطها وفعالياتها، كما تم تشييد عدد من المحلات الاستثمارية متنوعة الاستخدامات بالمتنزه.
وتعد (خزاز) منطقة تاريخية تمتاز بطقس مشجع للترفيه والتنزه خاصة في فصل الخريف، كما أن وجود بعض الآثار القديمة فيها يجعلها تصنف ضمن المناطق السياحية في المملكة، وتحتاج لتعزيز موقعها كمنطقة جذب سياحي للمواطنين والمقيمين.
ويستضيف متنزه (خزاز) بين وقت وآخر عروضاً للطيران الشراعي تشهد حضوراً كثيفاً من المتنزهين سواءً من دخنة أو من المحافظات والمراكز والقرى المجاورة لها.
واليوم وبعد الانتهاء من مشروع تطوير متنزه (خزاز) يلمس الزائرون لمحافظة دخنة بٌعداً جمالياً وترويحياً جديداً، فضلاً عن تأثير هذا المشروع اقتصادياً بشكل مباشر على بعض الشرائح من المواطنين في دخنة.