وقالت المنظمة إن ما يقرب من ثلث الغذاء المنتج عالمياً للاستهلاك البشري، أي ما يقرب من 1.3 مليار طن سنوياً، يتعرض إلى الخسارة والهدر كفاقد.
ووفقاً لبيان أصدرته الوكالة وحصلت “العربية.نت” على نسخة منه، فإن الخسائر تتركز على نحو متزايد في المدن، حيث يقيم أكثر من نصف سكان العالم في المدن، وبحلول عام 2050 سيصل هذا العدد إلى أكثر من ثلثي سكان العالم.
وبحسب “فاو” فإن أكثر من 40% من المحاصيل الجذرية والفواكه والخضراوات تؤول إلى الخسارة والهدر، بالإضافة إلى 35% من الأسماك، و30% من الحبوب و20% من البذور الزيتية واللحوم ومنتجات الألبان.
وذكر البيان أنه إدراكا للتحديات المتزايدة لتلبية الاحتياجات الغذائية لمدن العالم ومدى أهمية الأسواق الحضرية الفعالة، فقد عقدت المنظمة والاتحاد العالمي لأسواق الجملة، قبل أيام، شراكة لتعزيز الاستدامة والشمولية في قطاع تجارة الجملة، بما في ذلك تطوير “أفضل الممارسات” للحد من الخسائر الغذائية.
وقالت المنظمة إنه من خلال تطوير أفضل الممارسات للتصاميم والممارسات والعمليات في أسواق الجملة وتحقيق تدفق أعلى كفاءة من المعلومات على طول سلاسل الإمدادات الغذائية في المناطق الحضرية، يهدف التعاون الجديد بين “الفاو” واتحاد أسواق الجملة ليس فقط إلى خفض خسائر الأغذية وإهدارها بل أيضاً تعزيز وصول المنتجين إلى الأسواق وتحسين مناولة الأغذية، وجعل المنتجات الطازجة والأكثر مأمونية متاحة بالتساوي لمستهلكي المدينة.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للشراكة الجديدة في جمع معلومات أكثر تفصيلاً عن فاقد الغذاء من خسارة وهدر على مستوى البيع بالجملة، وتطبيق إجراءات سليمة لرفع الكفاءة اللوجستية للأسواق الحضرية، وفي التعامل مع المورّدين والمشترين، فضلاً عن تفادي الخسائر وإدارتها على صعيد القطاع بأسره.
وقال عضو في مجلس إدارة الاتحاد العالمي لأسواق البيع بالجملة، دونالد دارنال، إن نحو 60% من أسواق الجملة ممن شملهم الاستطلاع، أكدت أن إدارة خسائر الغذاء يشكل التحدي الأول بالنسبة لهم على مدى السنوات الخمس المقبلة، مضيفاً أن أسواقنا تحتضن الممارسات الجيدة للحد من الفاقد الغذائي، ونحن نرى في ذلك فرصة لتطوير استراتيجيات إدارة محسنة وتبادل الحلول.
وأشارت رئيس شعبة الصناعات الزراعية بمنظمة “فاو”، يوجينيا سيروفا، إلى أن أسواق الجملة الأعلى كفاءة، والأسواق الحضرية عموماً يمكن أن تتيح وسائل أفضل وبأسعار معقولة للوصول إلى فقراء المدن بإمدادات الغذاء الصحي.
نقلا عن مجلة ازاد.
ووفقاً لبيان أصدرته الوكالة وحصلت “العربية.نت” على نسخة منه، فإن الخسائر تتركز على نحو متزايد في المدن، حيث يقيم أكثر من نصف سكان العالم في المدن، وبحلول عام 2050 سيصل هذا العدد إلى أكثر من ثلثي سكان العالم.
وبحسب “فاو” فإن أكثر من 40% من المحاصيل الجذرية والفواكه والخضراوات تؤول إلى الخسارة والهدر، بالإضافة إلى 35% من الأسماك، و30% من الحبوب و20% من البذور الزيتية واللحوم ومنتجات الألبان.
وذكر البيان أنه إدراكا للتحديات المتزايدة لتلبية الاحتياجات الغذائية لمدن العالم ومدى أهمية الأسواق الحضرية الفعالة، فقد عقدت المنظمة والاتحاد العالمي لأسواق الجملة، قبل أيام، شراكة لتعزيز الاستدامة والشمولية في قطاع تجارة الجملة، بما في ذلك تطوير “أفضل الممارسات” للحد من الخسائر الغذائية.
وقالت المنظمة إنه من خلال تطوير أفضل الممارسات للتصاميم والممارسات والعمليات في أسواق الجملة وتحقيق تدفق أعلى كفاءة من المعلومات على طول سلاسل الإمدادات الغذائية في المناطق الحضرية، يهدف التعاون الجديد بين “الفاو” واتحاد أسواق الجملة ليس فقط إلى خفض خسائر الأغذية وإهدارها بل أيضاً تعزيز وصول المنتجين إلى الأسواق وتحسين مناولة الأغذية، وجعل المنتجات الطازجة والأكثر مأمونية متاحة بالتساوي لمستهلكي المدينة.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للشراكة الجديدة في جمع معلومات أكثر تفصيلاً عن فاقد الغذاء من خسارة وهدر على مستوى البيع بالجملة، وتطبيق إجراءات سليمة لرفع الكفاءة اللوجستية للأسواق الحضرية، وفي التعامل مع المورّدين والمشترين، فضلاً عن تفادي الخسائر وإدارتها على صعيد القطاع بأسره.
وقال عضو في مجلس إدارة الاتحاد العالمي لأسواق البيع بالجملة، دونالد دارنال، إن نحو 60% من أسواق الجملة ممن شملهم الاستطلاع، أكدت أن إدارة خسائر الغذاء يشكل التحدي الأول بالنسبة لهم على مدى السنوات الخمس المقبلة، مضيفاً أن أسواقنا تحتضن الممارسات الجيدة للحد من الفاقد الغذائي، ونحن نرى في ذلك فرصة لتطوير استراتيجيات إدارة محسنة وتبادل الحلول.
وأشارت رئيس شعبة الصناعات الزراعية بمنظمة “فاو”، يوجينيا سيروفا، إلى أن أسواق الجملة الأعلى كفاءة، والأسواق الحضرية عموماً يمكن أن تتيح وسائل أفضل وبأسعار معقولة للوصول إلى فقراء المدن بإمدادات الغذاء الصحي.
نقلا عن مجلة ازاد.