أيها الشجاع الحر الذي
يحمي وطنه وتستثار قوته
كلما بطش أعداء دينه،
يا من رضيت بالقليل وأنت
تستحق الكثير عكس أولئك
المهرطقين الذين لا يستحقون
ترف الدنيا بمحاولاتهم
في زعزعة البنيّة الإسلامية
بتحريض ضعاف العقول،
فإن حَلّقت روحك الطاهرة
إلى السماء وأنت تصارع عدوان
الإسلام إلى أخر رمق
فقد عوضك الباري
حين رحيلك بكونك شخصٌ
شهيد في سبيل الله،
وهل هناك ما يضاهي
ذلك في برهه زمنية،
بمكانٍ لا يساوي جناح
بعوضة ؟!، فهنيئاً لمن أدرك الفناء
مجاهداً بما أمر الله، مبتسماً
للموت، موقناً أنهُ ليس النهاية إنما
البداية لسرمدية نعيم الحياة
فطوبى لأرواحكم وطابت
لكم الجنانَ مستقراً
يا من رحلت أرواحهم لأجل
أرض الوطن
يحمي وطنه وتستثار قوته
كلما بطش أعداء دينه،
يا من رضيت بالقليل وأنت
تستحق الكثير عكس أولئك
المهرطقين الذين لا يستحقون
ترف الدنيا بمحاولاتهم
في زعزعة البنيّة الإسلامية
بتحريض ضعاف العقول،
فإن حَلّقت روحك الطاهرة
إلى السماء وأنت تصارع عدوان
الإسلام إلى أخر رمق
فقد عوضك الباري
حين رحيلك بكونك شخصٌ
شهيد في سبيل الله،
وهل هناك ما يضاهي
ذلك في برهه زمنية،
بمكانٍ لا يساوي جناح
بعوضة ؟!، فهنيئاً لمن أدرك الفناء
مجاهداً بما أمر الله، مبتسماً
للموت، موقناً أنهُ ليس النهاية إنما
البداية لسرمدية نعيم الحياة
فطوبى لأرواحكم وطابت
لكم الجنانَ مستقراً
يا من رحلت أرواحهم لأجل
أرض الوطن