في لحظات المرِّ والفرح ،نخوض الحياة وكأنّها لعبة نصنعها كما نُريد
معاً كنّا
نتسامر ونجادل اللّيل ونتحدى الفراق ونزعزعُ الألام بعيداً عنا
معاً كنّا
نقسم للوفاء ونخزِي البعاد
معاً كنّا
إلى أنّ جار عليّ الهوى ، فَ اهلكتني الذكريات و سجنتني روحُ الأيام
معاً كنّا
إلى أنّ أصابتني لعنة البكاء وسخرت منّي اللّيال
معاً كنّا!
ولم نعد كمَا كنّا