العزاء لأهل العزاء ونعزي أنفسنا بما فقدنا من الأمن بجهالة الضالين منّا .
...........
الحِدادُ ،، الحِداد
يا أهلي و البِلاد ..
ليس أن البطلَ مات
ليسَ مِن وجع السُهاد
فَثمود الذين
جابوا الصخر بالواد
لا تزل مدائنهم
ولا تزل إرم العِماد
هل سألتم كيف مات ؟؟
حاضناً بعض الرِفاد
واحدٌ جاء يُصلّي
واحدٌ باسمِ الجِهاد
يدّعي أنه طاهر
قاتلٌ مهما أجاد
يلتحم بين الشوارع
يرتدي غدر الوِغاد
و ينادي يا إلهي
دينهُ قتل العِباد
يا ابن بطني
لا تسافر
لا تهاجر
اختبئ فالخوف عاد
يتربص مثل سهمٍ
و الظلام حيث كاد
نتصافح
نتسامح
ثم يجمعنا العِناد
أين نحن
إن فقدناها بِلاد ؟؟
يا حروفي دثريني
و اكتبي أنّي جماد ...