كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
استنكر" لنبراس "عدد من رجال الاعمال والشيوخ واصحاب المعالي والسعادة بمكة المكرمة،الجريمة الإرهابية التي ارتكبت في أحد المساجد "ببلدة القديح" في (محافظة القطيف)
وأعربوا عن استهجانهم واستياءهم من هذا العمل الإجرامي الجبان الذي تنكره الفطر السوية والعقول السليمة وترفضه القيم الوطنية التي تربى عليها أبناء بلادنا الغالية ...
وقال الشيخ د.عبد الله محمد باشراحيل رجل اعمال ورئيس مجلس ادارة منتدى باشراحيل" أن هذا العمل الإرهابي وصمة عار على جبين فاعلها أو من أيدها أو ساعد على حدوثها مضيفا سعادته" إلى أن الإرهاب عاد ليؤكد من جديد أنه لا يميز بين المناطق أو الأشخاص أو الطوائف أو المذاهب، وهو يستهدف ضرب استقرار المملكة العربية السعوديه، والتعرض لأمنها الذي يبقى ركنا أساسيا من منظومة الأمن العربي.
وقال الدكتور. فهد سالم الهذلي"رئيس رابطة الثقافة والادب العربي ورئيس تحرير مجلة لسان العرب" إن هذا العمل الإرهابي. أصاب بقعة من بلادنا الحبيبة وشعبها الآمنين وفي بيت من بيوت الله، مؤكدا أن الاسلام وجميع الأديان بريئة منه، ولايقره مسلم عاقل، وفيه ظلم كبير للنفس البشرية التي حرم الله إلا بالحق، وهو ما يدعوا لإدانة كل من يقف خلفها كائنا من كان، كونها أعمال إجرامية تستهدف زعزعة الأمن ،والاستقرار في هذه البلاد المباركة، وشق صف اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن .مخالفآ لمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته.
ومن جهته قال الشيخ سفر السويهري رئيس مجلس ادارة شركة معارض الوطن"، أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب، أينما كان، مشيراً معالية"إلى أن من ارتكب هذا العمل مجموعة من الإرهابيين التي لا تعرف عن الدين ولا عن الإسلام شيئا،
واضاف السويهري" إن الشعب السعودي مطالبا اليوم بالوقوف بكل قوة خلف قيادته الحكيمة حتى تتخلص الأمة الإسلامية من أعدائها ، وعلى كل فرد أن يعين رجال الأمن على كشف الموتورين، وأن يكون عينا ساهرة للابلاغ عنهم حفاظا على أمن الوطن، كون الإرهاب كله ملّة واحدة، وهدفه هو القتل والتخريب واستهداف الآمنين بلا وازع دين أو خلق أو ضمير إنساني حي.
وقال الدكتور احمد المورعي مشرف مكتب هيئة الاغاثة بمكة". بأن ماحدث جريمة إرهابية بشعة لايقبلها الدين الإسلامي بحق الأبرياء ومحاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في مجتمع متماسك وبلد آمن , مضيفاً" بأن هذه الفئة التي قامت بهذا التفجير فئة ضالة خالفت الكتاب والسنة ، ولم تراع حرمة الزمان والمكان ، وباءت أفعالهم اﻹجرامية الشنيعة بالخسارة والوبال في الدنيا والآخرة.."
وأشادوا جميعآ"، بما يقوم به رجال الأمن البواسل من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها وبث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها،
مؤكدين" أن المملكة بإذن الله وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله – بحكمتهم وحرصهم ستظل قوية وستتصدى لأي فتنة.
ونرفع تعازينا الحارة لأهالي الشهداء،ونسأل الله ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين.. محذرين من عدم الانجرار وراء الفكر الضال والمنحرف ومن يبث دواعي الشر، وكذلك عدم إعطاء الفرصة لكل من يريد التربص بأمن وسلامة المواطنين، مشيرين،إلى أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا، داعيًين الله عز وجل أن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه ، ومن كل حاقد وحاسد ..
