كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
افتتح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد الشيباني صباح الخميس فعاليات يوم غسيل الأيدي والتي تنظمها صحة الشرقية ممثلة في إدارة مكافحة العدوى للمنشآت الصحية برعاية معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وبحضور الدكتور الشيباني وتستمر يومين في مركز " سايتك " بمدينة الخبر .
وأكد الدكتور الشيباني خلال كلمته في حفل أقيم بهذه المناسبة على أهمية غسيل الأيدي للوقاية من كثير من الأمراض ، حيث تشير الإحصاءات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية أن استخدام المطهر في الفصل المدرسي يقلل نسبة غياب الطلاب 20% الناتجة عن الالتهابات ، كما أن غسل الأيدي بالماء والصابون يخفض الوفيات الناتجة عن أمراض الإسهال إلى النصف ، إضافة إلى تخفيض نسبة الأمراض التي تنتشر من الأطعمة الفاسدة بنسبة كبيرة ، في حين أن بعض الباحثين في بريطانيا قدروا أنه يمكن منع قرابة مليون وفاة لو قام الجميع بغسل وتنظيف الأيدي بشكل صحيح.
وبين الشيباني أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن هناك أكثر من 1.4 مليون حالة عدوى في المنشآت الصحية تأخذ أشكال متعددة منها تسمم الدم ، والتهاب الجروح ، والتهابات المسالك البولية ، والصدر والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، كما أن العاملين الصحيين من أهم أسباب انتقال هذه الالتهابات والإصابة بها ، مشدداً على أن غسيل الأيدي للعاملين الصحيين من أهم أسباب سلامة المريض . مشيراً إلى أنه في الدول الغربية المتطورة طبياً تصل نسبة الإصابة بعدوى المستشفيات إلى 10% من حالات التنويم في المستشفيات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تسبب 80 ألف حالة وفاة سنوياً بمعدل 200 حالة وفاة يومياً ، أما في الدول النامية فإن النسبة ترتفع ما بين ضعفين إلى 20 ضعف هذه الأرقام ، حيث من المتوقع أن تتسبب في وفاة أكثر من 4000 طفل يومياً أي ما يعادل ضحايا سقوط طائرة كل ساعة في اليوم الواحد ، مشدداً على أهمية محاربة هذا الوباء وذلك بالالتزام الكامل بغسيل اليدين وبالطريقة الصحيحة لذلك ،
وكانت فعاليات المهرجان التي استمرت يومين تهدف إلى إكساب عدد من المهارات للكادر الصحي في جميع المنشآت الصحية وكذلك بين أوساط المجتمع ، وإكساب المتدربين المعلومات والمعارف المتعلقة بنظافة الأيدي والوقاية من عدوى الأمراض التنفسية ، إضافة إلى تعريف الكادر الصحي ببعض السلوكيات الخاطئة المؤثرة على نظافة الأيدي والتي تم ملاحظتها أثناء الجولات الإشرافية وإرشادهم بالمهارات والقدرات الخاصة بأساليب منع التلوث عند القيام بالإجراءات العلاجية ، ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة في المنشآت الصحية وتطبيق الإجراءات الوقائية مع جميع المرضى .
