شدّد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي على أن الجريمة الإرهابية التي حدثت في بلدة القديح بالقطيف أكّدت على قوة المجتمع السعودي وتماسكه.
وقال في مؤتمر صحفي إن إستراتيجية داعش تقوم على استهداف رجال الأمن ونشر الفتنة الطائفية، مشيراً إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول من خلال العمليات الإرهابية التي ينفّذها إثارة الفوضى في المملكة.
وكشف التركي في المؤتمر الصحفي أن قتلة الجندي ماجد عائض الغامدي قبض عليهم في أقل من 48 ساعة.
إلى ذلك كشف العميد بسام العطية إن الجندي ماجد بن عايض الغامدي تم قتله عبر المطلوب البعادي، وذلك من خلال إطلاق 10 طلقات نارية، ومن ثم تولى محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش حرق الجثة عبر سكب مادة الديزل عليه، مشيراً إلى أن اثنين من قتلة الغامدي حضرا حفل زفاف بعد الجريمة.
وقال إن قتلة الغامدي تم القبض عليهم بعد أقل من 48 ساعة من تنفيذ الجريمة وهم: (عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي، محمد خالد سعود العصيمي، عبدالله سعد عبدالله الشنيبر، محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش ـ مصور الجريمة عمره 19 عاماً ـ، محمد عبدالله محمد الخميس)، وتم تشكيل تلك الخلية قبل أربعة أشهر.
ولفت إلى أن المطلوب عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي الذي كان يتولى مهمة القتل، قد جند 23 شخصاً في خلية داعش، وأغلبهم من أصدقائه وأقاربه.
وأوضح العطية أن خلية داعش التي تم ضبط 26 من عناصرها حتى الآن، خططت لاغتيال 5 ضباط بعضهم من أقارب أفرادها، مشيراً إلى أن أفراد خلية داعش رأوا أن قتل الجندي الغامدي حلال وتصويره حرام.