مدير الخطوط السعودية: تفجير القديح أُريد به بث الفرقة بين أبناء المملكة

أدان مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الفعل الإجرامي الجبان الذي استهدف مصلين في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف خلال أداء صلاة الجمعة يوم أمس الأول وأدى إلى إزهاق أرواح بريئة في صورة تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف وشريعتنا الإسلامية.
وقال في تصريح لـ(الجزيرة أونلاين): لقد أرادوا من هذا الحادث الإرهابي الأليم أن يزعزعوا أمن وسلامة وطننا الغالي وبث الفرقة بين أبناءه، ولكن الحمد لله لن يزيد ذلك شعب المملكة العربية السعودية بمختلف مكوناته إلا ثقة بالمولى العلي القدير أولاً، ثم بولاة أمرنا، وتكاتفنا جميعاً لدعم اللحمة الوطنية والوقوف صفًّا واحدًا تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة".
ونوه الجاسر بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله- والتي تقف بحزم في وجه كل مفسد وعابث بأمن البلاد، إضافة إلى تلاحم المواطنين وتكاتفهم وحرصهم على حفظ أمنهم، الأمر الذي جعل بلادنا العزيزة ملاذًا آمنًا وواحة خير ورخاء محققة إنجازات على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مشيداً بما يبذله رجال الأمن من جهود وما يتمتعون به من يقظة لوأد الفتنة والقبض على من يقف وراءها قريبا إن شاء الله.
ورفع الجاسر نيابة عن كافة منسوبي الخطوط السعودية أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، كما أعرب عن أحر تعازيه وصادق مواساته لأسر وذوي المتوفين في الحادث، الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة ، سائلاً الله تعالى الرحمة والمغفرة لهم، داعياً الله أن يمّن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ المملكة من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.