أبهرت مصممة الأزياء السعودية أمل الغامدي أكثر من 300 شخصية بمشاركة 8 مصممين عالميين يمثلون 6 دول مختلفة في تقديم أحدث منتجاتها من عاصة الحزم واعادة الامل واللون الجيشي في خطوط الأزياء الخليجية والعربية خلال عام 2015م في عرض الازياء والموضة والذي أختتم مساء أول أ مس بدبي.
واعتبرت الغامدي لقب "مصممة الوطن" حافز لها لتقديم أحدث اعمالها من فساتين الاعراس وغيرها مشيرة الى ان العرض كان فرصة لإثبات كفاءة المصممات السعوديات القادرات على تأكيد تواجدهن في مختلف المحافل العالمية مشيرة أنها ستواصل مواكبة الأحداث اليومية التي تواجه المجتمع السعودي والخليجي من خلال أزياءها وخطوطها، مؤكدة أن المرأة ليست بمعزل عن المجتمع وأنها تتأثر بشكل كبير بكل ما يجري حولها، وعشقها الكبير لمواكبة الموضة والجمال يجعلها أكثر سعادة إذا أرتبط بالأحداث الكبرى في المجتمع.
وقالت المصممة السعودية:ان موديلاتها مستوحاة من رسالة وفكرة ابتكار الدمج بين تصميم الأزياء والانتماء وحب الوطن مضيفة بقولها قمت أيضاً بتصميم موديل الجيش وهو أيضا من الموديلات التي أحدثت بصمة لا تقل شأنا عن موديل الملك وموديل عاصفة الحزم ولم يتجاهل المسئولون هذا المجهود الرائع وتلك البصمات الخلابة وتم تكريمي وحصولي علي لقب مصممة الوطن، وكان ذلك له أكبر الأثر في نفسي وشد عزيمتي وقوة إصراري على خدمة الوطن
ولو من خلال قطاع تصميم وصناعة الأزياء الذي يستأثر باستثمارات سنوية تتجاوز 13 مليار ريال.
وأكدت أمل الغامدي أنها رفضت بيع موديل عاصفة الحزم رغم المبلغ الطائل الذي وصل لها، موضحة أن سبب الرفض هو أنها قامت بتصميم هذا الموديل فقط
حبا للوطن وتقديرا لخادم الحرمين الشريفين، حيث كانت فكرته تقوم على مؤازرة الجيش السعودي الباسل في مهمته الوطنية لإعادة الأمل لليمن الشقيق.
وأشارت إلى أنها أول مصممة أزياء سعودية تمتلك شركة دار أزياء بمواصفات دور الأزياء العالمية من حيث جودة الإنتاج واحترافية التصميم وروعة
الإخراج، وتميزت في أعمالها بالتمرد عن المألوف وتحطيم حواجز الابتكار حيث أنها أول من ابتكر الدمج بين الكلاسيكية الشرقية والعصرية، ولها العديد من البصمات المعروفة والأعمال الناجحة سواء على الصعيد الداخلي من خلال المؤتمرات والاجتماعات حتى صنعت اسم لامع في مجال تصميم الأزياء داخل المملكة العربية السعودية أو على الصعيد الخارجي من خلال عروض الأزياء العالمية في أوروبا ودول الخليج العربي لتصعد باسمها وتصبح كالنجم اللامع في سماء الأزياء والموضة.
وشددت في ختام حديثها على أنها كانت من أوائل رواد تصميم الأزياء حيث رسمت لنفسها خط خاص محدد بتقنيات احترافية قائمة على دراستها بالخارج واختارت أن تسير على النهج الأوروبي إيمانا منها بدقته واحترافية، ولكنها لم ترض أبدا بتطبيق ما اكتسبته من خبرة في مجال تصميم الأزياء في دول أوروبا بل قامت بمحاولات اجتهادية ضخمة لتطبيقه داخل وطننا الحبيب