باشرت الطواقم الطبيه والاسعافات عالية التجهيز منذ اللحظات الاولى من وقوع الاعتداء الارهابي الآثم الذي وقع في مسجد علي بن ابي طالب (رضي الله عنه ) في بلدة القديح بمحافظة القطيف ، حيث اعلنت حالة الاستنفار القصوى للأطقم الطبية والاسعافات المجهزة التي باشرت الحادث حين وقوعه ،وتم فرز الحالات في موقع الحادث وتقديم الخدمات العلاجية والاسعافيه اضافة الى مشاركة الجهات الاخرى المسانده .
واكدت وزارة الصحة انها استنفرت طاقاتها منذ اللحظات الاولى واعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة الشرقية لاستقبال المصابين ، حيث اسفر الاعتداء الاثم عن اصابة (١٠٩) حالات من بينها ( ٢١) حالة وفاة رحمهم الله ، و(٨٨) حالة اصابة تم تنويم (٥٨ ) حالة لتلقي العلاج ، في حين بلغ عدد حالات الاصابة الحرجة (١٢ ) حالة ، فيما غادر (٣٠ ) مصابا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم .
وبينت الوزارة انه منذ وقوع الاعتداء الارهابي صدرت توجيهات معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بتوفير كافة الإمكانات لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم وتنفيذ خطة الطوارئ التي يعمل بها في مثل هذه الحالات ، حيث قام في وقت لاحق من يوم امس الجمعة بزيارة للمصابين المنومين في المستشفى يرافقه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد الشيباني ووقفا على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين متمنيا سرعة الشفاء للمصابين والرحمة للمتوفين.
وأوضحت أن جميع المستشفيات في المنطقة لديها الجاهزية الكاملة لاستقبال الحالات الطارئة من خلال خطط الطوارئ التي يتم تنفيذها من حين لآخر ، مشيرا الى ان وحدات الدم المتاحه في بنك الدم الاقليمي كافية ولله الحمد لمواجهة الاحتياجات الطارئة ولايوجد نقص ، حيث تم صرف (١٥٠) وحدة دم بمختلف الفصائل لجميع المستشفيات المعنية ، فيما تتوفر حاليا (٢٤٢) وحدة دم بمختلف الفصائل ، اضافة الى وجود أعداد كبيرة من المتبرعين ، ويجري حاليا عمل اللازم لهم ، فيما تم تخصيص بنك الدم الاقليمي ، ومستشفى القطيف المركزي ، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر اماكن لاستقبال المتبرعين ، في حين ان هناك (٦٠٠) وحدة دم متوفرة في المنطقة الشرقية جاهزة للصرف.
وتمنت الوزارة الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للمتوفين الذين قضوا في الاعتداء الاثم ، سائلين الله ان يحفظ بلادنا وأمننا من كل سوء و مكروه ، وان يرد كيد الكائدين في نحورهم .
واكدت وزارة الصحة انها استنفرت طاقاتها منذ اللحظات الاولى واعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة الشرقية لاستقبال المصابين ، حيث اسفر الاعتداء الاثم عن اصابة (١٠٩) حالات من بينها ( ٢١) حالة وفاة رحمهم الله ، و(٨٨) حالة اصابة تم تنويم (٥٨ ) حالة لتلقي العلاج ، في حين بلغ عدد حالات الاصابة الحرجة (١٢ ) حالة ، فيما غادر (٣٠ ) مصابا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم .
وبينت الوزارة انه منذ وقوع الاعتداء الارهابي صدرت توجيهات معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بتوفير كافة الإمكانات لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم وتنفيذ خطة الطوارئ التي يعمل بها في مثل هذه الحالات ، حيث قام في وقت لاحق من يوم امس الجمعة بزيارة للمصابين المنومين في المستشفى يرافقه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد الشيباني ووقفا على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين متمنيا سرعة الشفاء للمصابين والرحمة للمتوفين.
وأوضحت أن جميع المستشفيات في المنطقة لديها الجاهزية الكاملة لاستقبال الحالات الطارئة من خلال خطط الطوارئ التي يتم تنفيذها من حين لآخر ، مشيرا الى ان وحدات الدم المتاحه في بنك الدم الاقليمي كافية ولله الحمد لمواجهة الاحتياجات الطارئة ولايوجد نقص ، حيث تم صرف (١٥٠) وحدة دم بمختلف الفصائل لجميع المستشفيات المعنية ، فيما تتوفر حاليا (٢٤٢) وحدة دم بمختلف الفصائل ، اضافة الى وجود أعداد كبيرة من المتبرعين ، ويجري حاليا عمل اللازم لهم ، فيما تم تخصيص بنك الدم الاقليمي ، ومستشفى القطيف المركزي ، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر اماكن لاستقبال المتبرعين ، في حين ان هناك (٦٠٠) وحدة دم متوفرة في المنطقة الشرقية جاهزة للصرف.
وتمنت الوزارة الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للمتوفين الذين قضوا في الاعتداء الاثم ، سائلين الله ان يحفظ بلادنا وأمننا من كل سوء و مكروه ، وان يرد كيد الكائدين في نحورهم .