رييع الأخرس فنان ونحات سوري من مواليد حمص،خريج كلية الفنون الجميلة في دمشق –قسم النحت، مقيم في جدة في المملكة العربية السعودية،ترجم قوميته العربية وانتمائه لعروبته بمنحوتاته التي عانقت معظم فضائات الوطن العربي، حيث له العديد من الأعمال في دول عربية مختلفة بالإضافة للعديد من المجسمات النحتية الجمالية في المملكة العربية السعودية وغيرمنها مجسم "الخيل" في كورنيش جده12متر،مجسم جمالي "الصقر العربي"في متحف الهواء الطلق5أمتار،عدة مجسمات لمها،نذكر تحف عبد الرؤوف ،"قواقع"بحرية في أبحر ،ميدان "الجمل"في جدة،..وغيرها،شارك بالعديد من المعارض الجماعية والشخصية وحصل على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية،كان لنا الحوار التالي مع الفنان.
كيف يقدم ربيع الأخرس نفسه للمجتمع؟
ربيع الأخرس يحاول أن يكون نحات وصاحب رسالة ..فقط.
هل وصل فن النحت في وطننا العربي إلى المستوى المرجو؟
نحن أرض تملك من الحضارة مايكفي ونحن شعوب تترسخ بداوخلنا حضارات نحتية من جميع الحضارات التي مرت على المنطقة،نحتيا وفنيا لاينقصنا شيء ربما إعلاميا ينقصنا،الإعلام بكافة أشكاله لم يعطي الفن والنحت حقه.
وماذا عن الوعي تجاه الفن؟
الوعي يحتاج أولا للحرية فكلما زادت حريتنا في أوطاننا كلما زاد وعينا عموما ووعينا فنيا.
هل يرى الفنان ربيع الأخرس بأن المنحوتة أعطيتت حقها كاللوحة أو كباقي فروع الفن؟
لايمكن بأن تأخذ المنحوتة حقها كاللوحة.فالمنحوتة لها صياغة مختلفة عن اللوحة ولاتقارن فيها،إذا أردنا المقارنة فاللوحة تقارن فقط باللوحة.فالحالة الإبداعية سواء كانت رواية أوشعر أولوحة أوحتى جملة إعلامية،الجملة الإعلامية عندما تخرج تصطدم فينا إصطدام خاطف وتنتشر إتشار سريع ،الأغنية السريعه الخفيفة تنتشر إنتشار سريع، أما الكلاسيكية تنتشر انتشار بطيء ولكن ديمومتها أكبر في الذهن،ربما اللوحة تنتشر أسرع من العمل النحتي،لكنها لاتدوم بدوام العمل النحتي،وبالتالي ماينقص العمل النحتي من إنتشار يعوضه في الديمومة، اللوحة أيضا باقية ولكن ديمومتها في ذهن المتلقي أقل من ديمومة العمل النحتي.لأن النحت تجسيد في المحصلة وحقيقة واقعة كاملة.
ما الذي لم ينفذه ربيع الأخرس بعد ويطمح إلى تنفيذه ؟
لم أفعل شيء بعد.
تتوزع أعمال نحتية للفنان في معظم بلاد الوطن العربي حدثنا عن ذلك؟
توجد أعمال لي في المتاحف،متحف القاهرة، متحف دمشق، متحف عمان ،دبي بمدينة الإعلام، وفي المملكة العربية السعودية في شوارعها في مدن مختلفة، اليمن في صنعاء،عمان في المملكة الأردنية ثلاثة أعمال.
كفنان سوري كيف تتعايش مع الوضع الحالي في سوريا وماهو إنعكاسه على أعمالك؟ وماذا عن المقولة المتعارف عليها بأن الألم يولد الإبداع؟
الأحداث في سورية أكبر بكثير من تجسيدها في عمل فني.بالنسبة للألم وتوليده للإبداع،أولا ماحجم هذا الألم؟هذا الأألم لايمكن أن يولد الإبداع،لأن هذا الألم أكبر من كل الإبداع، لايمكن أن يمثل مايحدث حاليا في عمل فني، ربما بعد عشرين عام،إذا أحيانا الله، أن يأثرمايحدث بسوريا على أعمالي بشكل واقعي لكن الآن من المستحيل تمثيله بعمل فني نحتي.
أهم المشاكل التي تواجه الساحة الفنية من وجهة نظر الفنان؟
السياسة ،وعدم وعي أصحاب القرار،ومايتبعه بالتالي من قرارات توعي الجماهير.
لماذا طغى الخيل على أعمالك النحتية؟.
لأن الخيل مخلوق دائما نبيل،يمثل الإنسان بالصورة التي أطمح من الإنسان بالوصول إليها.
كيف يقدم ربيع الأخرس نفسه للمجتمع؟
ربيع الأخرس يحاول أن يكون نحات وصاحب رسالة ..فقط.
هل وصل فن النحت في وطننا العربي إلى المستوى المرجو؟
نحن أرض تملك من الحضارة مايكفي ونحن شعوب تترسخ بداوخلنا حضارات نحتية من جميع الحضارات التي مرت على المنطقة،نحتيا وفنيا لاينقصنا شيء ربما إعلاميا ينقصنا،الإعلام بكافة أشكاله لم يعطي الفن والنحت حقه.
وماذا عن الوعي تجاه الفن؟
الوعي يحتاج أولا للحرية فكلما زادت حريتنا في أوطاننا كلما زاد وعينا عموما ووعينا فنيا.
هل يرى الفنان ربيع الأخرس بأن المنحوتة أعطيتت حقها كاللوحة أو كباقي فروع الفن؟
لايمكن بأن تأخذ المنحوتة حقها كاللوحة.فالمنحوتة لها صياغة مختلفة عن اللوحة ولاتقارن فيها،إذا أردنا المقارنة فاللوحة تقارن فقط باللوحة.فالحالة الإبداعية سواء كانت رواية أوشعر أولوحة أوحتى جملة إعلامية،الجملة الإعلامية عندما تخرج تصطدم فينا إصطدام خاطف وتنتشر إتشار سريع ،الأغنية السريعه الخفيفة تنتشر إنتشار سريع، أما الكلاسيكية تنتشر انتشار بطيء ولكن ديمومتها أكبر في الذهن،ربما اللوحة تنتشر أسرع من العمل النحتي،لكنها لاتدوم بدوام العمل النحتي،وبالتالي ماينقص العمل النحتي من إنتشار يعوضه في الديمومة، اللوحة أيضا باقية ولكن ديمومتها في ذهن المتلقي أقل من ديمومة العمل النحتي.لأن النحت تجسيد في المحصلة وحقيقة واقعة كاملة.
ما الذي لم ينفذه ربيع الأخرس بعد ويطمح إلى تنفيذه ؟
لم أفعل شيء بعد.
تتوزع أعمال نحتية للفنان في معظم بلاد الوطن العربي حدثنا عن ذلك؟
توجد أعمال لي في المتاحف،متحف القاهرة، متحف دمشق، متحف عمان ،دبي بمدينة الإعلام، وفي المملكة العربية السعودية في شوارعها في مدن مختلفة، اليمن في صنعاء،عمان في المملكة الأردنية ثلاثة أعمال.
كفنان سوري كيف تتعايش مع الوضع الحالي في سوريا وماهو إنعكاسه على أعمالك؟ وماذا عن المقولة المتعارف عليها بأن الألم يولد الإبداع؟
الأحداث في سورية أكبر بكثير من تجسيدها في عمل فني.بالنسبة للألم وتوليده للإبداع،أولا ماحجم هذا الألم؟هذا الأألم لايمكن أن يولد الإبداع،لأن هذا الألم أكبر من كل الإبداع، لايمكن أن يمثل مايحدث حاليا في عمل فني، ربما بعد عشرين عام،إذا أحيانا الله، أن يأثرمايحدث بسوريا على أعمالي بشكل واقعي لكن الآن من المستحيل تمثيله بعمل فني نحتي.
أهم المشاكل التي تواجه الساحة الفنية من وجهة نظر الفنان؟
السياسة ،وعدم وعي أصحاب القرار،ومايتبعه بالتالي من قرارات توعي الجماهير.
لماذا طغى الخيل على أعمالك النحتية؟.
لأن الخيل مخلوق دائما نبيل،يمثل الإنسان بالصورة التي أطمح من الإنسان بالوصول إليها.