انتقد عدد من المختصين التصرف الذي أقدم عليه أحد المعلمين بإهداء طلابه المتميزين (مخدات نوم)، لافتين إلى أن "مثل هذه الهدايا لا تناسب الطلاب بأي حال من الأحوال"، موضحين أن "هدايا النجاح والتفوق تعتبر دافعا لبذل المزيد من الجهد والمثابرة كما تعد حافزا لزيادة التحصيل الدراسي في العام الدراسي المقبل".
وتعليقاً على الصورة التي تداولها متابعو مواقع التواصل الاجتماعي لذلك المعلم وهو يسلم طلابه هدايا المخدات، يقول الباحث الاجتماعي جمعة الخياط: "هدية المعلم لطلابه المتمثلة في مخدات النوم توحي بأمرين، أولهما غير مرغوب فيه، وهو أن إجازة العام الدراسي للنوم فقط. والأمر الآخر أن الإجازة فترة استرخاء وراحة بعد عناء عام دراسي كامل".
ويشاركه الرأي المرشد الطلابي عبدالله الدهاس مضيفاً أن "هدايا النجاح والتفوق تبث أجواء من التنافس الشريف بين الأبناء في التحصيل وطلب التفوق وهي بمنزلة شكر وثناء ودافع جميل وقويّ لبثّ الحماسة وتقديم كل ما هو أفضل في السنة الدراسية المقبلة"، مشددا على أنه "يراعى في هدايا الطلاب أن تكون ذات استفادة في المجال التعليمي وتنمي مهاراتهم وتزودهم بالمعارف والعلوم الجديدة، وألا تكون مصدرا لإشغال الطالب أو الحاق الضرر به".