استشهد فجر اليوم الجندي أول حسن علي عبده إدريس صميلي من منسوبي أفراد حرس بمركز أبو الرديف في مواجهات مع الميلشيات الحوثية على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان.
وقال والد الشهيد علي بن عبده إدريس صميلي:" إن ابنه حسن استشهد في ميدان المعركة ميدان الشرف، وإن الفقيد ودعنا قبل الفجر أنا وأمه وقال سامحوني واستودعكم الله ونحن فخورين بابننا فقد استشهد في ميدان المعركة، وأنا وابنائي مستعدون لأن نبقى في مكان ابننا الشهيد حسن لنذود عن أرض هذا الوطن".
ويبلغ الشهيد حسن من العمر ٣٠ عاما وهو متزوج منذ خمس سنوات وليس له أولاد ويبلغ من العمر ٣٠ عاما له في الخدمة ما يقارب العشر سنوات له من الأخوة ١٣ شقيقا وشقيقة.
إلى ذلك، عبر أخوة الشهيد، تركي وعبده وسعود وأحمد وعبدالله وخالد عن بالغ سعادتهم بهذا الخبر ونحن على الاستعداد لنضحي بأنفسنا مكان أخينا وهذا والله فخر لنا جميعا .
من جهة أخرى، تحدث أعمامه إدريس وعبدالله وحسن وسعود والله إنه فخر لنا عظيم والحمد لله على فضاء الله وقدره ونحن وأبناؤنا جاهزون رهن إشارتكم .
وتحدث شيخ القبيلة الشيخ بكري عبده إدريس صميلي أن قبيلة آل الصميلي رجالها وشبابها وأبنائها وأطفالها رهن إشارتكم وواجب الوطن علينا كبير وعظيم وإن الشهيد هو شهيد الوطن وقد آلمتنا اللحظة الغادرة التي قام بها الغادرون لرجال حرس الحدود البواسل الذين يقومون بحماية حدود هذا الوطن.
من جهة أخرى، شكر والد الشهيد الشيخ علي بن عبده إدريس صميلي قائد قطاع الحرث العقيد الدكتور حسن غشوم طيب عقيلي على تواجده وتعزيته لهم.
كما ذكر ابن عم الشهيد يحي إدريس صميلي أن الشهيد حسن من أفضل شباب القرية تعاملا وخلقا وقد وضع حالته في الوتساب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين وصورة العرض مكتوب بها عبارة: (من رضى بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره).
من جانبه، أعرب قائد حرس الحدود بجازان اللواء محيا العتيبي عن اعتزازه وتقديره للعمل البطولي لشهيد الواجب وتضحياته الجسيمة في الذود عن الوطن ضد الميليشيات الحوثية المتربصين بأمنه واستقراره.
وقال لـ"الجزيرة أونلاين" إن هذه التضحيات محلّ اعتزاز القيادة الرشيدة أيّدها الله والشعب السعودي بأكمله، معبراً عن فخر الجميع بشهيد الوطن الذين قدّم روحه الزكية للدفاع عن الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار لهذه البلاد التي منّ الله عليها بخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين.
وأكد العتيبي أن الأفراد نذروا أنفسهم لحماية حدود الوطن من المتربصين، والشريط الحدودي بمنطقة جازان مؤمّن بكل القوات والمعدات؛ لدحر أي عدو يتربص بأمن واستقرار المملكة.
وأضاف: رجال حرس الحدود ينتشرون على طول الخطوط البرية والبحرية والساحلية بمنطقة جازان؛ لردع أي عدو من الحوثيين وأي متسللين أو مهربين، وأنه منذ انطلاق "عاصفة الحزم" تقلّص عدد مجهولي الهوية، وكذلك عملية التهريب.