• ×

قائمة

Rss قاريء

إستِيقاظ لهفٌة ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جده . منال علي . نبراس لا أعرف طريقة مباشرة للتعبير عن مدى حرماني وصرخات إحتياجي إليك الا الصمت والتصنع بـ اللا شيء دون إشعارك بذلك ..

يحٌزنني إنني مقيدة بك حتى في حضٌور الغياب .. أبكي إذا لم أستشعر طيفك ذات لحظة هشة .. عاطفتي تنكسر بسهولة عند إصطدامها بـِ أول فكرة عابرة بإنك سترحل أكثر من هذا الغياب إلى مدائن بعيدة عن مدى بصري في حين كنت توظف مشاعرك وجميع مايلزمٌك ..

كنت أخبىء بعضاً منك إلي حتى لا أحتاج وأنت شحيح في العطاء لأنفرد بها وقت شوقي لـ تدغدغنٌي بإكسير الحياة .. لا بأس برحيل نصف شيء أخف وطأة من رحيله كاملا .

يهٌدمني ويجرفني للتيه الموجع رحيل شيء دفعة واحدة دون سابق إنذار .. هنا الفاجعة الكٌبرى التي ترمي بِك للتساؤلات التجردة من العطف .. بعض التفاصيل اجمل لو بقيت مغلغة في كيس الإهمال .. ايتها اللحظة الراهنة إجلبي لي منه شيئا گ رسالة كتبت بها بـ إني سأكون رفيقة صباحاته وأرحلي إن شئت بعدها ..

للموت نوبة شوق تستفزني وتحرقٌني بالكمد وليت هنالك أوقات للإسترخاء في التأمل لـِ لقطات تدٌس تحركات أحلامنا التي نراها ولا نصل إليها الا من خلال إغلاق أنظارنا لنغرق في جوفها الأشعت.. لم أهوى البقاء مع الأوجاع .. لم أندفع للملل الإ خوفاً من عاقبة رحيلك .. أحياناُ التجاهل يقوم بصناعة الحياة لشيء ما لتضٌج الحياة بالحرية فيسقط عن كاهلها الأرق..

أتذكر لقاء اللهٌفات وتسارع نبض الوقت كان على ذلك القميص ..عقرب الساعة يدور بـ العكس كنت أستمع لهمس يبكي يريد ملاصقة أضلعك وعطراً يسيل على صدر اللقاء وتناهيد تعزف أنغام الإشتياق وآهات تفرز دموع كثيفة على جدران الخد ..

نعم كل شيء لم يعد تحت السيطرة إستنزفت كائنات حبري ،نفذ صبري تهلهلت قوتي، بت أضعف من منديل ورقي يتخبط بي الهواء أتطاير مني للضياع المؤذي بـ الكسر سلبت من الضوء ملامحك لعٌتمتي ،أشعلت بذكرياتك حجٌرات وحدتي ،عانقت الليل كثيراً في صمتي ولكنك رغم ذلك لم تأتي لم أتنازل قط عن متطلبات حبي.

منٌذ الآن أسعى جاهٌدة لتحقيق رغبة اللقاء مناضٌلة في سبيل التحدي سأكون صوت الماء لغة الأضداد لا حيز للضمور في حلبة الصراع سأكون أنت على شاكلة منال وتأخذني الى حيث لا أعلم غالباً الإبتعاد يكون محاولة أخيرة للإقتراب انا لا أريد تجرع الخيبات ولا تناول مسكنات الإنتظار أريد منك عدم الفراق والإلتفات لي بكلتا عيني الإهتمام أريد إن أتنفس الحياة دون إحباط ، وأتلذذ في مساواة التفكير وعدالة الايام بأي طريقة كانت سيجٌلبك إستيقاظ لهفتك وسأنتظرك متكئة على باب اللا وداع على أمل تأتي وتجعلني أتراقص فوق خشبة قلبك وأهذي بموسيقى تلامس وتر الأيام .. حينها سأقوم بدفن تلك الآه المسافرة للخروج الداخلي لـِ روحي في عمق تربٌة النسيان .. هنا حيث الأموات هنا مصدر الكتمان هل أتيت الآن كفى تجول في تشعب القسوة نجحت وسقط عنك ثقلي وأنا استنجد بمطفأة إحتضاري منك غيابك لم يمنحني الا الإنكسار غيابٌك كان أشبه بـ أداة حادة تنهشني بالإنشطار ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Publisher
 0  0  482

التعليقات ( 0 )