• ×

قائمة

Rss قاريء

وزارة الشؤون الإسلامية تعلن خطتها لموسم حج هذا العام

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برامجها المخصصة لتوعية الحجاج خلال موسم حج هذا العام ، التي تتمحور حول تبسيط المعلومات وتوفير أكبر قدر من التعليمات والتوجيهات والإرشادات المرتبطة بالحج ، ضمن منظومتها وبرامجها المترابطة مع مفهوم التوعية الاستباقية. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الخطة تركز على نشر وشرح أعمال الحج والأحكام والواجبات والأركان والتعليمات والنصوص الواردة في القران الكريم والسنة النبوية ، وفتاوى أهل العلم ، التي توضح للحاج ما هو مطلوب منه تجاه هذا النسك ، وما هو المسموح والمباح، والمحظور من الأعمال والأقوال والأفعال، مؤكداً أن التيسير في الحج أصبح ضرورة في ظل تزايد نسبة الحجاج من كبار السن والنساء والعجزة ومن الضروري مراعاة أحوال هذه الفئة العزيزة لكي يتعرفوا على السنة بشكل صحيح وواقعي يحقق لهم نتائج إيجابية تصب في مصلحتهم. وأبان أن خطة الوزارة لتوعية الحجاج تأتي ضمن المنظومة المتكاملة لجهود المملكة في خدمة الحجيج ، وهي مبنية على مفهوم التنسيق والتعاون المشترك مع جميع الجهات الحكومية والأهلية وجميع أبناء الوطن خصوصاً أن توعية الحجاج واجب عظيم ، ودور رائد تقوم به المملكة لخدمة ضيوف الرحمن ، ويعد جزءاً من رسالة الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن . وأفاد الدكتور السديري أن المرحلة الأولى من جهود الوزارة عبر البرامج الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج المباشرة وغير المباشرة تستهدف توعية الحجاج في بلاده قبل وصوله إلى المملكة , وتكون رفيقا للحجاج ومتاحة في جميع مناطق المملكة والمحافظات والمدن والمواقيت والمنافذ الجوية والبحرية والبرية وداخل مساكن الحجاج وبين المخيمات إلى جانب تجمعات الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وداخل وسائل النقل وسط مشاركة عدد من الدعاة والمترجمون والشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في أعمال الهندسة والتقنية والصيانة والتشغيل والنقل والإسكان والإعاشة وخدمات المساندة ومجموعة من الفنيين والإعلاميين المتخصصين في الأعمال الفنية والتقنية بما يحقق الدقة في تنفيذ الخطة وتحويل السلبيات والمعوقات بأنواعها وأشكالها إلى نقاط للقوة تسهم في نجاح خطة العمل . وبين الدكتور توفيق السديري أن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ شدد على أهمية تطوير أعمال التوعية في الحج بما يسهم في وصول المعلومات للحجاج عبر وسائل متعددة ، والتركيز على استخدام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والتواصل مع الحجاج عند وصولهم عبر توزيع المطبوعات ، وجدولة المحاضرات والاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية من خلال حلقات الدروس العلمية والكلمات والندوات، ومن خلال الرد على أسئلة الحجاج ،من خلال خدمة الهاتف المجاني الإرشادي رقم 8002451000 ، وخدمة مناسك للتوعية الآلية ،عبر الهاتف المجاني 80024588888 ، التي تم توفيرها على مدار الساعة ، وباللغات العالمية ، مع استمرار خدمة التواصل المباشر بين الحاج والداعية ، للرد على الأسئلة ، والاستفسارات. وقال : إن خطة الوزارة تشمل مرحلتين فترة القدوم ، وفترة المغادرة ، وتم اعتماد مهام محددة لكل مرحلة موزعة في جميع مناطق المملكة، بما يلبي حاجة ضيوف الرحمن في جانب هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أداء مناسك الحج والتقييد بالسنة النبوية ، بما يسهم في تحقيق معاني الحج الخالي من الذنوب والمخالفات الشرعية والنظامية والتنظيمية ، والمتوافق مع مفهوم السنة النبوية . وكشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية عن تشغيل مراكز التوعية الإسلامية في الحج وتطويرها وزيادة أعدادها وإضافة مجموعات جديدة من الكبائن الدعوية الموزعة في مواقع مختلفة لمواكبة الحاجة المتزايدة لمعرفة أحكام الفريضة بشكل مباشر ، وتعزيز المعاني الجليلة لأحكام التيسير في الحج ، ونشر المعلومة الصحيحة والسليمة للباحثين عن تطبيق المنهج النبوي في الحج، انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم " خذوا عني مناسككم " التي تعد أصل متصل مع مفهوم حديث " أفعل ولا حرج " ، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية في هذا العام كلفت عدد كبير من دعاة التوعية في الحج من ذوي الخبرة والكفاية العلمية والمترجمين المتميزين من دعاتها العاملين في مختلف دول العالم المتخصصين في توعية الحجاج ، بجانب نشر علوم المناسك والأحكام الشرعية والرد على أسئلة الحجاج المتعلقة بالمناسك ، فضلاً عن تقديم خدماتها عبر مراكزها المنتشرة في مكة المكرمة والمدينة النبوية والمواقيت.وأبان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية أن مراكز التوعية تعد داعم أساسي ومهم لتفعيل أحكام التيسير على الحجاج وتزويدهم بالمعلومات الضرورية ، والتعليمات السليمة التي تسهم في أداءهم للفريضة في هدوء وسكينة ، وتجنب الحاج اقتراف المخالفات بأشكالها وأنواعها الشرعية والنظامية ، إضافة إلى تجنيب الحجاج الوقوع في أعمال وتصرفات غير مناسبة لا تحقق للحاج مواصفات الحج المبرور ، وتعرضهم للمشقة التي ينتج عنها الإرهاق الفكري والبدني. ولفت النظر إلى أن خدمات الوزارة تمركزت في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وحول ساحات الحرمين الشريفين ، والمنافذ الجوية والبرية والبحرية والمواقيت ، وجميع المواقع التي تقدم فيها الخدمات لضيوف الرحمن ، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية كفريق عمل واحد بهدف توفير وتأمين أكبر نسبة من تحقيق الأمن والسلامة لصالح الحجاج وراحتهم والتفاعل مع مفهوم " أفعل ولا حرج " خاصة في وجود حجاج كبار في السن أو الضعيف أو المريض أو الأطفال ومرافقيهم. وأشار إلى أن أحكام التيسير واضحة وسهلة التطبيق ، وطلاب العلم من دعاة التوعية في الحج يجتهدون للتيسير على الحجاج، مبيناً أن معالي وزير الشؤون الإسلامية يصدر توجيهاته باستمرار للجان العلمية للعمل في عدة مناطق للتعامل مع الأسئلة المستجدة ، والمهمة التي لها علاقة بالأحكام غير المنظورة في السابق لمعالجتها ، والنظر في أحكامها بشكل فوري يتوافق مع السنة ، لينعم الحاج بالراحة والاستقرار بعد حصوله على الحكم الصواب ، والرأي الشرعي المتطابق مع المنهج النبوي . وبين أن هدف الوزارة حث الدعاة لتطبيق القاعدة النبوية " أفعل ولا حرج " بما يعزز أمن الحجاج وسلامتهم وراحتهم ، ويجنبهم الوقوع في المشقة والإرهاق والتشتت ، مبيناً أن جوامع ومساجد المملكة وخاصة تلك التي تقع في مسار الحافلات ووسائل نقل الحجاج تم تجهيزها بالاحتياجات الضرورية وتغيير السجاد والأجهزة الصوتية والإنارة والتبريد ، والمصاحف والتراجم ، وتشهد عملية متواصلة في جانب الصيانة والنظافة والاستعداد لما قبل موسم الحج بما يسهم في الارتقاء بخدمة الحجاج وتلبية احتياجاتهم ويعكس الصورة المشرقة والرائعة لهذا الوطن وابناءه المتميزين في خدمتهم لضيوف الرحمن .

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  401

التعليقات ( 0 )