السعوديون يحصدون 7 جوائز بأكبر مسابقة دولية للعلوم والهندسة

حقق الطلاب السعوديون المشاركون في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة (آيسف) المقامة حالياً في مدينة بيتسبرغ بالولايات المتحدة الأمريكية، سبع جوائز في هذه المسابقة التي تعتبر أكبر مسابقة دولية للعلوم والهندسة. وحصد الطالب السعودي عبدالجبار الحمود جائزتين، كما حقق أفضل المركز الأول عن مشروعه في مجال علوم النباتات. كما حصلت الطالبة لولوة بنت زياد الشيحة على جائزة المركز الرابع في فئة علوم النباتات، وحصلت الطالبة نورة بنت زياد الفداغ على جائزة المركز الرابع في فئة الهندسة البيئية، وحقق الطالب عبدالعزيز بن يحيى الشهراني جائزة المركز الرابع في مجال العلوم الصحية والطب الحيوي، وحقق كل من ريفال بنت موفق وريناد بنت موفق بوقس جائزة المركز الرابع عن مشروعهم المشترك في فئة علوم الأحياء. وحصلت الطالبة ماريا بنت عماد الكردي على الجائزة الخاصة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين (موهبة) عن مشروعها في مجال تقنيا المياه. وبهذه المناسبة عبر المهندس إبراهيم السويل مدير المبادرات الاستراتيجية في إنتل السعودية عن سعادته قائلاً: "أثبت الطلاب السعوديون مهاراتهم في استخدام الإمكانات العلمية والقدرة على الابتكار لحل المشكلات وتوفير المزيد من الفرص لمجتمعنا. ويتطور مستوى المشاركة السعودية بهذا المعرض العالمي عاماً بعد عام؛ إذ نافس الفريق السعودي عالمياً وحقق سبع جوائز تعد بين الأفضل عالمياً. لقد استطعنا في إنتل السعودية -بالتعاون مع مؤسسة موهبة- تحقيق نتائج مبهرة، بفضل من الله أولاً ثم بفضل حسن الترتيب والاختيار للمشاريع التي تنوعت في مجالاتها العلمية؛ مما يؤكد تنوع المواهب والإمكانات المتوفرة. ويعكس هذا النجاح الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية في الاستثمار بالشباب والتعليم".
ويذكر أن معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة شهد هذا العام مشاركة نحو 1700 طالب وطالبة تم اختيارهم من 75 دولة. وإضافة إلى الفائزين بالجوائز الكبرى، حصل حوالي 600 طالب من المشاركين في الدور النهائي من المسابقة على جوائز تقديراً لأبحاثهم وابتكاراتهم، بما في ذلك 20 جائزة لأفضل مشروع من كل فئة، وتقدر كل جائزة بمبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي. كما يذكر أن هذه المسابقة تكرم أكثر الطلاب والمخترعين والمهندسين الواعدين على مستوى العالم، ويتم اختيار المشاركين بالدور النهائي سنويًا من بين مئات المشاركين من المعارض الفرعية، حيث تقيّم مشروعاتهم من قبل أكثر من 1200 حكم في كل فرع من الفروع العلمية، يحمل كل منهم درجة الدكتوراة أو ما يعادلها من ست سنوات من الخبرة المهنية في أحد الفروع العلمية.