• ×

قائمة

Rss قاريء

جدة تشهد اكبر عملية توظيف مباشر من نوعها للشباب والفتيات في مجالات الطب والمهن الصحية

خفض معدل البطالة بين الشباب، ورفع المنافسة مع العمالة الوافدة،

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - نبراس - alisar ali 

شهدت مدينة جدة منذ الصباح الباكراكبر عملية توظيف للشباب والشابات السعوديات بمناسبة فعاليات يوم المهنة الصحي من اجل توظيف 500 متخصص في هذه المهن بشكل فوري في واحدة من اهم المبادرات الوطنية التي تستهدف التوطين في القطاع الصحي وضمن مبادرة ابن بلدك اولى التي ستعمل على توظيف 5 الاف من الشباب والشابات في مختلف التخصصات التي يتطلبها سوق العمل بنهاية عام 2015 م

وياتي يوم المهنة الطبي الذي تشارك فيه مجموعة كبيلاة من القطاعات العاملة في المجالات الصحية في اطار شراكات استراتيجية بين كل من وزارة الصحة ووزارة العمل واكاديمية بيتا للتدريب والتوظيف

وفي بداية الفعاليات اكدت المديرة التنفيذية لاكاديمية بينا الدكتوره نجوى سالم

ان تنمية الثروة البشرية عبر سياسات سوق العمل) أشارت إلى مساعي الدولة والقطاعات الصحية والمؤسسات المعنية دفع الوظائف الجاذبة للشباب من خلال إنشاء (37) كلية تميز، تدرب ما يزيد على (13) ألف شاب وفتاة على المهارات المهنية، وتقدم برامج التدريب الصفي، والتدريب على رأس العمل، والتركيز على المهن المطلوبة،

وقالت ان هذه السياسات تعد خطوات جيدة لتحقيق مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وخفض معدل البطالة بين الشباب، ورفع المنافسة مع العمالة الوافدة، مما استدعى خطوات متقدمة كان معالي وزيري العمل والصحة على تبنيهما ومنها برامج الاستعداد المبكر للعمل، والتحفيز والتدريب والتأهيل للشباب والشابات في قوة العمل، وجعل بيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بيئة عمل آمنة، وترسيخ مفهوم العمل الجزئي عند الشباب

من جهته شدد صاحب مبادرة ابن بلدك اولى الدكتور خالد البترجي إن التحدي الأكبر يكمن في استمرارية جدية الخطط بترجمتها إلى شراكة حقيقية بين الوزارات والمؤسسات ذات الصلة وتعاون أكبر ومستمر من القطاع الخاص في تاهيل الشباب والفتيات معربا عن امله في تبني خطوات وجهودا أوسع في تأهيل المرأة للعمل لكل مجال مناسب لها، وتوفير الفرص لها في بيئة مناسبة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجات وغيرهن ممن يبحثن عن فرص عمل ولو بسيطة في الخبرة،

ولفت الى ان الاستثمار في العقول البشرية هو استثمار حقيقي لنصف المجتمع بما يعود عليهن بالاستقرار المعيشي والاجتماعي، واستثمار تخصصاتهن وقدراتهن في التنمية والحراك الاقتصادي النشط في بلد هو الأكبر اقتصادا وأسواقا وفرص عمل على المستوى الاقليمي

وافاد خالد البترجي ان الجميع يدرك جيدا أن البطالة باب واسع للمشكلات والمخاطر على استقرار الأسرة ومستقبل الشباب وعلى أمن المجتمع، فيجب أن يتسع سوق العمل للمواطن والمواطنة على السواء. لكن القاطرة في ذلك هو التدريب أولا وثانيا كاستراتيجية شاملة لضمان المنافسة، التي أكدت كفاءة الشباب السعوديين من الجنسين في كل مجال كلما شرعت أمامهم أبواب العمل..

واشار الى ان وزارة الصحة بتةجيه من معالي الوزير ووزارة العمل تعطي المهن الطبية اولوية قصوى في الاستراتيجيات الصحية الوطنية بحكم موقعها الحيوي كمحور ترتكز عليه جميع الخدمات الاخرى مشيرة الى اهمية رسم خطط واستراتيجيات طموحة تهدف جميعها الى دعم وتطوير وتوطين المهن الطبية بكوادر سعودية تحل محل العمالة الوافدة

وبين ان ان عملية توطين المهن الطبية بالكامل ليست مسألة سهلة وانما تحتاج الى فترة زمنية طويلة لانه مازال هناك عدم تقبل لهذه الوظائف من قبل المواطنين لاسباب عديدة منها نظرة المجتمع السلبية لمثل هذه الوظائف وطبيعة العمل التي هي دون شك اصعب من العديد من الوظائف الاخرى خاصة بالنسبة للمواطنات.

وابرز الدكتور خالد بترجي الحاجة الى المهن الطبية وفي مقدمتها في هذه الايام مفيدا ان توظيف الكفاءات الوطنية تتعاظم اهميتها عن اي وقت مضى نظرا لزيادة اعداد المستشفيات والمراكزا لصحية وما تعانيه هذه القطاعات من نقص حاد في الكوادر البشرية والمقدر بنحو 75 في المائة هي احتياجات السوق السعودي لهذه المهن

ولفت على ضرورة ان يختار الشباب والشابات التخصصات التي تحتاجها الدولة والابتعاد عن التخصصات التي وصلت الى مرحلة الاشباع لافته الى ان هناك المئات ان لم يكن الآلاف من المواطنين والمواطنات ممن مضى سنوات طويلة على تخرجهم دون الحصول على فرص العمل المناسبة في حين ان هناك بعض التخصصات مازالت تعاني نقصا شديدا.

وافاد ان المهن الطبية وفي مقدمتها مهن القطاع الصحي اصبحت تعد الآن من المهن المستقلة والقائمة بحد ذاتها لانها تعطي القدرة على التعامل مع المرضى وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم الصحية بطريقة علمية متقدمة كما انها تعتبر من اهم الموارد البشرية في حقل الرعاية الصحية الاولية لانهم يعملون على تحسين نوعية حياة المريض.

كما دعا خبير التدريب محمد الغامدي وزارة الصحة ان تقوم بتذليل كافة العقبات والعراقيل التي قد تواجه الطلبة اثناء الدراسة وبعد التخرج مشيرا الى ان برامج التدريب في المهن الصحية يحظى بدعم كبير من قبل جميع المسؤولين بالوزارة وذلك لما له من اهمية كبيرة خاصة ان القطاع في كافة دول العالم يعاني نقصا شديدا.

وبين ان مثل هذه البرامج والتخصصات ستعمل دون ادنى شك على المساهمة في توطين بعض الوظائف التي نحن بأمس الحاجة لها موضحة ان اكاديمية بيتا ووفق استراتيجيتها تسعى لتنفيذ وترجمة توجهاتها نحو التوطين من خلال استغلالها مثل هذه الفرص بسد النقص الحاد الذي يعانى منه في توطين بعض التخصصات الطبية بما يتمشى مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتطلعات كافة القائمين على القطاع الصحي للوصول الى سد احتياجات السوق من المهن الطبية بنهاية عام 2017م

وشدد المهندس صبحي بترجي ريئس مجلس ادارة اكاديمية بيتا المشرف العام على فعاليات يوم المهنة الطبي الذي يتوقع فيه حضور 700 من الشباب والشابات الراغبين في العمل في القطاع الصحي لتوظيفهم مباشرة بمجرد نجاحه في المقابله الشخصية

وقال المهندس صبحي بترجي ان الشباب والشابات الذين سيتم اختيارهم سيعملون في مجموعة مستشفيات السعودي الالماني وبعض القطاعات والشركات والمؤسسات كخطوة اولى محفزة للقطاعات والشركات الاخرى من اجل استكمال مسيرة المبادر الوطنية التي طرحها الدكتور خالد بترجي الخبير في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر واستشاري العظام والعمود الفقري

وشدد على ضرورة العمل بجدية وبشراكات حقيقية من اجل عملية توطين المهن الطبية التي تعاني من قلة المتخصصين والمتخصصات من الكوادر السعودية المدربة والمؤهلة
image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : alisar
 0  0  561

التعليقات ( 0 )