حين أسرفت في مدحي
وأعلنت جهراً عن حبي
أحببت حتى بات قلبي ينهلك
ومقداراً لهم كنت مهتدي
وكنت برعايتهم منتهي
ولم أجد سوى بقايا الخاذلين
حين ودعُ وفائهم وأصبحوا خالدين
الا أنهم بقعة من لهيب
قد وقعت من غصن شجرة
وكانت تطير بي
حتى وجدها أحد العابرين
واشعلها ناراً بين العالمين
وبينما أحترقت وأصبحت رماد
أحترقت بي أيضاً لذلك الحريق
فمن يُخذل لابد أن يخذِل ..
- مُنهك | #قطرات_حبر .