أكاديمية بيتا تقيم " يوم المهنة الطبى "

استكمالاً لمسيرة مبادرة " إبن بلدك أولى "

جدة . سمر ركن . نبراس

في واحدة من اهم المبادرات الوطنية التي تستهدف التوطين في القطاع الصحي وضمن مبادرة " ابن بلدك اولى " التي أطلقتها أكاديمية البترجى" بيتا" شهدت مدينة جدة اليوم السبت 27/7/1436هـ الموافق 16 مايو 2015 فعاليات " يوم المهنة الطبى " بهدف التوظيف الفورى ل عدد 500 من الشباب والشابات في مختلف التخصصات الطبية التي يتطلبها سوق العمل لتكون" بيتا " فيها بمثابة حلقة وصل بين خريجى الجامعات بوجه عام وسوق العمل لإتاحة الفرصة لتوظيف خريجى القطاع الصحى .

من ناحيتها نوهت المدير التنفيذى دكتورة نجوى سالم قائلة " إننا في " بيتا " بعد تعيين الموظف نقوم بإعطائه دورات مجانية كي نضمن زيادة إنتاجيه فلدينا أكاديميين ومتخصصين يدربون ويعلمون مهارات كل وظيفة ، وما ينقص كل خريج من مهارة نقوم بإعطائه تلك الدورات حتى يحدث له نوع من الإشباع العلمي والتقني للمهنة ، ونحن لدينا تجربة مع مخرجات التعليم الدولية في أحد قطاع المقاولات حيث قمنا بتدريبهم على أيدى متخصصين بالإضافة إلى توفير احتياج الموظف نفسه.

وفى حوار صحيفة " نبراس " مع الدكتورة نجوى سالم حول ـ هل الاقتصار فقط على فعالية يوم المهنة الطبى دوناً عن بقية المهن أجابت : " نعم سوف يعطى كل قطاع يوم محدد وقته حيث ستكون الفعالية القادمة عن " يوم الفندقة " ليعلم راغب العمل أي قطاعات سوف يلتحق بها فلا يتفأجىء وإنما يكون معد ومهيأ للوظيفة ثم يتبعها قطاع " المقاولات" ، فقطاع " البنوك " ثم قطاع االتغذية " وهكذا ليأخذ كل قطاع نصيبه وكل شركة وقتها في اختيار الأيدي العاملة التى تحتاجها .

وعن سؤالها سبب التسمية " بيوم المهنة الطبي " أجابت " لأننا نستهدف القطاع الصحي فقط في عمليات التوظيف اليوم فلدينا مستشفيات وشركات أدوية وشركات تأمين صحى ممكن يرغبون بتوظيف حديثي التخرج من الكليات الصحية .

وعن خصوصيه فعالية " يوم المهنة الطبي " وبماذا اختلفت " بيتا " عن غيرها من الملتقيات والمعارض؟
أوضحت الدكتورة نجوى سالم " أن الاختلاف يكمن في أن نبحث عن النوع وليس الكم فقد قمنا بتجهيز أماكن عبارة عن غرف لكل شركة حتى يتسنى لراغبي المهنة أخذ الوقت الكاف حتى يتم الحكم بطريقة جيدة على راغب الوظيفة وذلك بتنظيم من الأخوة العاملين بأكاديمية "بيتا " كما أن مايميز هذه الفعالية هو أن يتم اختبار المتدرب و يليه إعطاء نتيجة الاختبار للشركات حتى يتم أخذ تقييم مفصل للشركات بالإضافة إلى وجود مشرفين لمن لا يستطيع ملئ السيرة الذاتية تعبى بطريقة الكترونية في " بورتل بيتا " ثم يرسل إلكترونياً للشركات الراغبة في توظيف الشخص ذاته.

وعن توفير الأماكن للمقابلات الشخصية وإختلافها عن اللقاءات ومعارض التوظيف الأخرى قالت الدكتورة نجوى " نعم وفرنا أماكن لإجراء المقابلات الشخصية فتوفير الأماكن جدً مهم، فكيف يمكن أن نقول أن هناك معرضاً للتوظيف تؤخذ فيه جميع "السير الذاتية " بدون مقابلات ثم تقوم الشركات بعمل مقابلات ثم تقوم بدورها بتنقيحها مرة أخرى وقد تجد أن الشاب قد إلتحق بوظيفة أخرى ومن هنا نجد أن العنصر الزمنى له عامل مهم ، فنحن نوفر للشركات أماكن هادئة حتى تستطيع مقابلة كل شاب على حدة وبعد انتهاء اليوم تعطينا ما تم اختياره. ثم نبلغ الشباب الراغبين في الوظائف لإمضاء عقود التوظيف وأنا أرى أن توفير الغرف المغلقة للشركات يجعل الشاب يشعر بأريحيه في التعبير عن نفسه .

وسألنا الدكتورة نجوى عن رسالة تود أن تبلغها للشباب قالت " أتوجه للشباب بأن يكون لديهم الجدية في العمل والحرص على أن يطوروا من أنفسهم طالما حصلوا على وظيفة فالحصول على الوظيفة ليس نهاية المطاف. وإنما الأهم هو تطوير المهارات وإثرائها كما أنى أطالب جميع شركات التوظيف بتفعيل دورهم الوطني وأقول " أننا لدينا أمانة في عمليات التوطين فيتنغى أن لا نركز على الكم ولكن على الكيف والنوع وأن نربط التوظيف بالتدريب المتخصص أيضاً حتى نضمن جودة الموظف وكذلك نضمن إنتاجية وكذلك أريحية ورضا المؤسسة التي يعمل بها " .

وأشارت الى أن هناك جهات تدريب معتمدة بالدولة معروفة سواء كان المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني وكذلك هيئة التخصصات الصحية....وغيرها من الجهات المعتمدة التى نضمن جودة التعليم والتدريب.

كما توجهت الدكتورة نجوى للشركات بأن تسعى في التوظيف للشركات المتخصصة والتي هى تحت طائلة وزارة العمل لأنهم لديهم الخبرة في التوطين بدلاً من هدر الأموال في معارض لا تفى باحتياجات الشركات.