• ×

قائمة

Rss قاريء

غرفة تفتيش تهدد مرتادي دائري مكة.. والأمانة والمياه تتقاذفان المسؤولية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة المكرمة - متابعات - نبراس 

أثارت غرفة تفتيش دون غطاء على طريق الدائري الثالث (طريق عثمان بن عفان) بمكة المكرمة، الرعب في نفوس سكان المنطقة وعابري الطريق، مؤكدين أنها تشكل خطراً على الكبار والصغار، ومطالبين الجهات ذات الاختصاص بسرعة العمل على إغلاق هذه الحفر وتغطيتها قبل أن تحصد أرواح السكان.
وتعليقاً على ذلك أخلت أمانة العاصمة المقدسة ووحدة أعمال مكة المكرمة والطائف بشركة المياه الوطنية مسؤوليتهما من تلك الغرفة. وأفاد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ(الجزيرة أونلاين)، أن "شبكات الصرف الصحي تابعة لشركة المياه، بينما شبكات تصريف السيول تابعة للأمانة". كما أبان مصدر مسؤول بوحدة أعمال مكة المكرمة والطائف في شركة المياه الوطنية لـ(الجزيرة أونلاين)، أنه "لا توجد أي شبكة للصرف الصحي في المنطقة المذكورة"، لافتا إلى أن "غرفة التفتيش الموجودة تابعة لمشروع تصريف مياه الأمطار التابع لأمانة العاصمة المقدسة".
ومن جهته يقول المستشار في العمارة والتخطيط العمراني المهندس جمال شقدار: "حتى لا نسمع بحادثة غرق طفل لا قدر الله نأمل الحذر من غرفة تفتيش دون غطاء على رصيف الدائري (3) في مكة المكرمة"، مناشدا الجهات ذات العلاقة سرعة إغلاق هذه الغرفة وتغطيتها قبل أن تحصد أرواح الأبرياء، مبيناً أنه "ينبغي تغطيتها لخطورتها على المارة، وخصوصاً الأطفال وكبار السن، وتزداد خطورتها مع حلول الظلام".
ويعلق المواطن محمد الحربي: "نسمع كثيرا عن حصد غرف التفتيش المكشوفة لأرواح عدد من السكان؛ الأمر الذي يجعلنا نعيش في رعب مستمر من تلك الغرف أو الحفر"، مطالبا الجهة المسؤولة عن إهمال غرفة التفتيش المكشوفة بسرعة إغلاقها "أو على الأقل وضع علامات تحذيرية لكي ينتبه لها سالكو الطريق أو سكان المنطقة".
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  389

التعليقات ( 0 )