اشترت معلمة رياض أطفال بمحافظة الطائف جهاز تعليمي لمرحلة رياض الأطفال والتعليم العام ويستخدم لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم ويعتبر هذا الجهاز من أحدث الأجهزة التعليمية والمعروف باسم "صندوق الطفل الضوئي" والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة والعالم العربي والشرق الأوسط وتقدر تكلفته بنحو 18 ألف ريال قامت المعلمة بشراءه على نفقتها الخاصة .
وأوضحت المعلمة سلمى ساعد الزهران بروضة الواسط بالحرية شمال الطائف أن الجهاز وهو تشيكي الصنع يتكون من شاشة العرض الأرضية , وهي شاشة عرض قابلة للتركيب , كما يحتوي على سطح دافئ و مناسب لتعامل الأطفال معه , ومن الممكن طيها و تخزينها في مكان صغير, كذلك يحتوي على مواد تم اختبارها لتناسب استعمال الأطفال مع حقيبة للنق , وبه كذلك قلم ضوئي للتفاعل مع البرنامج , حيث يقدم مع الصندوق قلمان ضوئيان يعملان معاً .
وتتلخص في خلق جو تعليمي خاص يأنس له المتعلم ويثير انتباهه ويقوي تركيزه ويفعّل جميع حواسه من خلال توفر جميع عناصر التأثر صوتاً وصورة وحركة للمشاركة في الدروس التعليمية المعدة له مسبقاَ , والتي تهدف إلى إضافة معلومة إلى مداركه واستخراج مواهبه الكامنة فيه , ومن ثم تنميتها وتوجيهها التوجيه الصحيح , وكذلك تنمية روح العمل الجماعي مع أقرانه وتحسين الأداء السلوكي الفردي والاجتماعي لديه ونشر المودة والمحبة بين المتعلمين كل هذا بأسلوب شيق جذاب وممتع ممزوج بروح من الدعابة والفكاهة وجو من المرح فيما يقتصر دور المربي على تهيئة البرامج التفاعلية التي تناسب عمر الطفل و تناسب مداركه كي يرتقي بها إلى الأفضل , كما أنه يوفر على المعلم والمربي الكثير من الجهد و المال إذ نستطيع من خلاله إعداد الطفل فكريًا و لغويًا و صحيًا و نفسيًا و كذلك اجتماعيًا و دينيًا .
وأشارت الزهراني إلى أن الجهاز ساهم في تعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم بطريقة تفاعلية شيقة وجاذبة , كذلك تعليمهم الحروف الهجائية و الأرقام وبعض العمليات الرياضية كالعد والجمع , و تنمية مواهبهم الفنية من خلال الرسم والتلوين وتنمية مهارات الاستماع واختبارها , كما يسهم في تنمية الذكاء من خلال الألعاب التربوية كالأحاجي والتطابق وغيرها من الألعاب الإدراكية , وبالتالي إدخال الفرح والسرور إلى نفس الطفل أثناء العملية التعليمية مما يعزز من أثر التعلم , و تفعيل الأنشطة والمناسبات على مستوى الفصل و الروض .
كما حظي الجهاز بإعجاب القيادات التربوية خلال مشاركة المعلمة به على مستوى المنطقة في اللقاء الإرشادي الثاني لوحدات الخدمات الإرشادية المقام في مكة المكرمة كأداة من أدوات العمل مع حالات (صعوبات التعلم )
وأوضحت المعلمة سلمى ساعد الزهران بروضة الواسط بالحرية شمال الطائف أن الجهاز وهو تشيكي الصنع يتكون من شاشة العرض الأرضية , وهي شاشة عرض قابلة للتركيب , كما يحتوي على سطح دافئ و مناسب لتعامل الأطفال معه , ومن الممكن طيها و تخزينها في مكان صغير, كذلك يحتوي على مواد تم اختبارها لتناسب استعمال الأطفال مع حقيبة للنق , وبه كذلك قلم ضوئي للتفاعل مع البرنامج , حيث يقدم مع الصندوق قلمان ضوئيان يعملان معاً .
وتتلخص في خلق جو تعليمي خاص يأنس له المتعلم ويثير انتباهه ويقوي تركيزه ويفعّل جميع حواسه من خلال توفر جميع عناصر التأثر صوتاً وصورة وحركة للمشاركة في الدروس التعليمية المعدة له مسبقاَ , والتي تهدف إلى إضافة معلومة إلى مداركه واستخراج مواهبه الكامنة فيه , ومن ثم تنميتها وتوجيهها التوجيه الصحيح , وكذلك تنمية روح العمل الجماعي مع أقرانه وتحسين الأداء السلوكي الفردي والاجتماعي لديه ونشر المودة والمحبة بين المتعلمين كل هذا بأسلوب شيق جذاب وممتع ممزوج بروح من الدعابة والفكاهة وجو من المرح فيما يقتصر دور المربي على تهيئة البرامج التفاعلية التي تناسب عمر الطفل و تناسب مداركه كي يرتقي بها إلى الأفضل , كما أنه يوفر على المعلم والمربي الكثير من الجهد و المال إذ نستطيع من خلاله إعداد الطفل فكريًا و لغويًا و صحيًا و نفسيًا و كذلك اجتماعيًا و دينيًا .
وأشارت الزهراني إلى أن الجهاز ساهم في تعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم بطريقة تفاعلية شيقة وجاذبة , كذلك تعليمهم الحروف الهجائية و الأرقام وبعض العمليات الرياضية كالعد والجمع , و تنمية مواهبهم الفنية من خلال الرسم والتلوين وتنمية مهارات الاستماع واختبارها , كما يسهم في تنمية الذكاء من خلال الألعاب التربوية كالأحاجي والتطابق وغيرها من الألعاب الإدراكية , وبالتالي إدخال الفرح والسرور إلى نفس الطفل أثناء العملية التعليمية مما يعزز من أثر التعلم , و تفعيل الأنشطة والمناسبات على مستوى الفصل و الروض .
كما حظي الجهاز بإعجاب القيادات التربوية خلال مشاركة المعلمة به على مستوى المنطقة في اللقاء الإرشادي الثاني لوحدات الخدمات الإرشادية المقام في مكة المكرمة كأداة من أدوات العمل مع حالات (صعوبات التعلم )