• ×

قائمة

Rss قاريء

أكاديمية المعارض تنطلق في سبتمبر وتوفر آلاف الفرص التدريبية والوظيفية

شركات تنظيم الفعاليات تطرح المعوقات التي تواجهها.. والعمري: 45 فاعلية لم تستثمر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . صالح القباص . نبراس أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الأكاديمية السعودية للفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي ستنطلق في شهر سبتمبر المقبل ستساهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية ورفع قدرات ومستوى العاملين في القطاع السياحي الذي يستأثر باستثمارات عملاقة، وستعمل على إيجاد جيل مؤهل من الشباب السعودي
القادر على قيادة هذه الصناعة الاقتصادية وتوطين فرص العمل في قطاع المعارض والمؤتمرات وتحفيز الاستثمار في عدد من الشركات والمؤسسات
الواعدة.

وشدد اللقاء القطاعي الأول للجنة منظمي الفعاليات الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس على أهمية حصر الشركات العاملة في القطاع الخاص بجدة، والتعرف على احتياجات الجمهور من الفعاليات ونوعيتها، وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والأثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري عدم استثمار 45 فعالية أقيمت في العروس خلال الفترة الماضية، وشدد على توجه الهيئة بدعم شركات القطاع الخاص في تنظيم الفعاليات والمهرجانات المقبلة ، والتركيز على تقديم قيمة مضافة ورسائل مؤثرة عبر الفعاليات المقبلة.

وجمع اللقاء الذي ترأسه فراس عادل المداح رئيس لجنة منظمي الفعاليات بغرفة جدة مسؤولي الجهات الحكومية مع المستثمرين في قطاع تنظيم المعارض والفعاليات على طاولة واحدة، حيث استعرض أهم المعوقات التي تواجه قطاع المعارض والمؤتمرات التي تحظى باستثمارات سنوية تتجاوز 10 مليارات ريال.

وأشار المداح أن اللقاء القطاعي الذي حضره عبد الله الجهني مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والأثار، وحسين الفراج رئيس اللجنة الوطنية لشركات المعارض الوطنية بمجلس الغرف، ومحمد الحسيني الرئيس التنفيذي لمعارض الظهران، نجح في رصد أهم التحديات التي تحول دون نمو الصناعة التي تعد من اهم الصناعات التي تساعد في بناء الاقتصاديات الثقافية من خلال الفعاليات التي يتم تنظيمها، وشدد على ضرورة اعادة تفعيل ونشر مبادرتي استبيان الفعاليات لعامة الجمهور وحصر منشـت الفعاليات في محافظة جدة من خلال جميع قنوات التواصل في الغرفة التجارية.

وقال إن اللجنة حرصت على دعوة القطاعات الحكومية المعنية بهذه الصناعة، ووجهت الدعوة إلى منظمي الحفلات من غير أعضاء اللجنة حتى يتم التوصل إلى
أفضل القرارات لصالح العمل، حيث ركز اللقاء على عرض اهداف اللجنة وتوجهاتها، التحديات والحلول المقترحة، واستعراض تجربة تطوير مركز معارض
الظهران، وآخر التطورات في الانظمة الاجرائية لإقامة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، إلى جانب تناول قطاع المعارض واهميته في المنطقة الغربية،
دور هيئة السياحة في تنمية الفعاليات بالمنطقة.

من جانبه.. أكد عبد الله الجهني مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والأثار المشرف العام على البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات على أن اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أعتمدت إنشاء الأكاديمية السعودية للفعاليات والمعارض والمؤتمرات في شهر سبتمبر المقبل، والتي ستعنى بتأهيل وتدريب الكوادر السعودية في مجال تنظيم وإدارة المعارض والمؤتمرات، وأكد على أهمية إنشاء هذه الأكاديمية في الارتقاء بقطاع المعارض والمؤتمرات من خلال رفع قدرات ومستوى العاملين فيها، وإيجاد جيل مؤهل من الشباب السعودي القادر على قيادة هذه الصناعة الاقتصادية المهمة، مشيرًا إلى الدور المرتقب لهذه الأكاديمية في توطين فرص العمل في قطاع المعارض والمؤتمرات وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع الواعد.

في المقابل.. شدد حسين الفراج رئيس اللجنة الوطنية لشركات المعارض بمجلس الغرف السعودية على ضرورة استثمار مكانة السعودية كقبلة للمسلمين في شتى
بقاع الأرض، حيث تستقبل المشاعر المقدسة ما يقارب من (10) مليون حاج ومعتمر سنوياً، وقال: ينبغي تخصيص فعاليات للجاليات الإسلامية العربية
المقيمة بالمملكة بهدف تكوين العلاقات وتحقيق التواصل الثقافي، وتعزيز العلاقة بين الحاج والمنتج السعودي عبر هذه الفعاليات.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Publisher
 0  0  328

التعليقات ( 0 )