هل تسمحين ؟ لطفاً هل تسمحين لي بأن أسرق القليل من وقتك؟ - حسناً إصغي لحديث قلبي : دعيني أبوح سراً إختلج قلبي حبيساً لجمالك الطاهر لو أن عيناك ليست ساحره كنت إستطعت أن أكون قبانياً وتغزلت بها بأجمل الغزل الفصيح،فأُصرح تلعثمي وكلامي الطفولي بأن لدي مشكله أكرهها مع الجميلين. حسنا حسنا لن أُطيل بإفصاح تعثرات لساني لكي لايضيع الوقت معك هباءاً ولكني لا أعلم من أين ابتدأ ثم إني أكثر الناس بلاءً بعشق جمالك اليوسفي أُقسم برب الفلق أنك تملكين عينان غوى ترتبك بينهما الحياه مع كل رمشه ومع نعسانها يغفو العالم ، فلو كانت عيناك وطناً لكنت أول ساكنيها ثم إني أضعف الناس أمام حسنها،ولك فماً حديثه طربٌ منغم وصوتاً عذب يطرب الأصم، لا أكذب إن قلت أن من إبتسامتك الملائكيه شياطين الإنس تخشع،وأيضاً لا غرابه في أن يحل هلاكاً لمن تمتع برؤية سمارك،يافاتنتي سبحان من سواك. ومن هنا أبريت ذمتي من الملامه في حبك ! أخيراً أستبيحك عذراً على غزلي الرثيث ولكن لم أستطيع حرماني من سرقة وقتك فبربُك أي عاقل يصمد عند رؤية كارثة جمالك ويقوى لسانه على السكوت؟. وئـام -مكة المكرمة