كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أقام المنتدى الثقافي أمسية ثقافية تحت عنوان "أثير المحبة: خواطر وأفكار في التعامل الإنساني"، استضاف فيها الشيخ خالد بن محمد العبدالكريم، مستشار اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للذوق العام، وحضرها جمع من المهتمين والنشطاء والشخصيات الاجتماعية.
حيث أدار الندوة الأستاذ موسى الهاشم، عضو اللجنة المنظمة لمنتدى والذي تحدث عن أهمية الذوق العام كمؤشر لقياس مدى وعي وتطور أفراد المجتمع، موضحا أن قلة الذوق العام في المجتمع ينتج عنها سلوكيات وممارسات سلبية وضارة لكل أفراد المجتمع.
واستعرض جزءا من سيرة الشيخ خالد العبد الكريم، فهو حاصل على ماجستير علوم قرآن وسنة، ومالك مجموعة خالد العبد الكريم للتطوير وإدارة المشاريع، ومستشار اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للذوق العام، وعضو المعهد الأمريكي لإدارة المشاريع الاحترافية، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة، وعضو الجمعية العربية للثقافة والفكر والأدب، وعضو اللجنة السعودية المشتركة للإغاثة الدولية.
وبدأ المحاضر كلمته بالثناء على جهود منتدى الثلاثاء الثقافي في التوعية المجتمعية من خلال تواصله في إقامة الندوات الأسبوعية في مختلف المجالات، ثم تحدث عن الذوق العام من خلال عرضه لصور تاريخية عن سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) العطرة وتعامله مع من حوله بطريقة أثرت في سلوكياتهم وأخلاقهم.
وأضاف المحاضر أن الذوق العام هو مجموعة من القيم الإنسانية الخيرة والمتوافقة مع الفطرة السليمة سطرها التاريخ ولا تتعارض مع السلوك الانساني دون النظر لأي تصنيف جنسي أو عرقي أو عقدي.
وأشار الشيخ العبد الكريم إلى أهمية الأثر الذي يتركه سلوك الذوق العام لدى الأفراد والمؤسسات والمجتمع، من خلال عرضه لتجربة تطبيق هذه المفاهيم على الشركات التي يملكها عبر وضع معايير للذوق العام - مثل معايير الجودة -، ونتج عن ذلك تحسين الأداء في العمل، ارتفاع مستوى الجودة في الأداء، زيادة في المبيعات، مصداقية أكثر في التسويق، وشعور أعلى بالأمان الوظيفي.
وتحدث الشيخ العبد الكريم عن مبادرة الجمعية السعودية للذوق العام في خطتها لتثقيف المجتمع ورفع مستوى وعيه في هذا المجال، وكذلك في عقد شراكات مع جهات رسمية وأهلية متعددة تهدف إلى تحفيز المبادرات الاجتماعية باعتبار أن هذا الموضوع عبارة عن مشروع وطني كبير ينبغي أن يساهم فيه جميع الأطراف.
هذا وقد شهدت المحاضرة عدة مداخلات تركزت على عدد من المواقف والتجارب والخبرات وكذلك عدد من الاسئلة ، وفي ختام اللقاء تم تكريم المحاضر بدرع تذكاري.
