رفع معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهم الله - وللشعب السعودي كافة, وذلك بمناسبة الاحتفال الذي يقيمه أهالي منطقة الرياض بمرور (100) يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مقاليد الحكم ملكاً لأطهر بقاع الأرض, وطن الإسلام وموطن الإنسانية والخير والرخاء، المملكة العربية السعودية .
وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة : " رغم قصر هذه الفترة في عدّ أيامها إلا أنها ثرية بأحداثها ، غنية بقراراتها ، صارمة في توجهاتها ومبادئها وقيمها وأسسها ، وضعت خدمة كتاب الله وسنة نبيه والحرمين الشريفين نهجاً لها ، وخدمة المواطن والعناية برفاهيته وأمنه واستقراره وخدمة مصالحه مطلباً لها، فمن خلال هذه المائة يوم, تشكّلت ملامح رؤية الملك المفدى، ومحاور عمله, الرامية لدعم ثبات المملكة، ونهجها القويم في السعي وراء كل ما من شأنه خدمة المواطن في أي بقعة في هذا الوطن، لتصنع امتداداً لهذا المستقبل المشرق الزاهي بتطلعات مواطنيه نحو الأفضل " .
وأشاد الدكتور القصبي, بالنهج القويم و التوجه الحكيم, والفلسفة الإدارية الكبيرة والتجربة العميقة الثرية في الحكم المحلي, التي تأصلت في شخصية خادم الحرمين الشريفين.
وأكد أن هناك محطات مهمة سيذكرها التاريخ ويدوّنها المؤرخون لخادم الحرمين الشريفين خلال هذه الـ (100) يوم، التي تمثّل في تفاصيلها العميقة خارطة طريق المستقبل الواعد، ومن أبرز هذه المحطات على الصعيد المحلي, تخصيص المليارات من الريالات منذ توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم في مجالات التنمية المستدامة نحو قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه، إضافة إلى إصداره - حفظه الله - حزمٍ شاملة من الأوامر الملكية التي أعادت هيكلة مؤسسات الدولة وأجهزتها ورجالاتها وترتيب بيت الحكم السعودي وجعلت الدماء الشابة في مقدمة المؤسسة السياسية وجميع أجهزة الدولة, مما لاقى أصداء ترحيب واسعة بهذه الخطوة الرائعة، وكذلك النقلة النوعية في إعطاء المرونة في العمل التنفيذي للحكومة من خلال دمج جميع المجالس العليا في الدولة في مجلسين هما ( مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ) و ( مجلس الشؤون السياسية والأمنية).
وأضاف معاليه : " وتجلّت ملامح الحزم والسرعة في اتخاذ القرارات العاجلة نحو محاسبة أي مقصر لم ترتقِ أعماله لتطلعات ورؤية القيادة الرشيدة، أما على الصعيد الخارجي فقد كانت الرياض بوصلة سياسية ودبلوماسية عالمية توافد إليها زعماء العالم من جميع الأقطار، في إشارة جليّة للثقل السياسي الذي لعبته سياسة خادم الحرمين الشريفين منذ أول وهلة تولى فيها مقاليد الحكم، فصنع التحالف الدولي الكبير لصيانة الأمن العربي في استعادة الشرعية في اليمن، وجعل الحزم نهجاً مع كل من يحاول العبث أو التدخل في الأمن العربي، إضافة لاستمرار عطاءات الخير الإنسانية في اليمن, والكثير من الدول التي كانت المملكة دائمًا سباقة فيها، مما جعل خادم الحرمين الشريفين رغم هذه المدة القصيرة يتبوأ مكانة عالمية مهمة ويتصدر الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم " .
وأكد معاليه, ثبات الخطى السائرة بالشأن الاجتماعي للتطلعات المأمولة نحو الانتقال به من الرعوية إلى التنموية, ومن الضمان إلى الأمان, ومن الاحتياج إلى الإنتاج، سعياً لتمكين الفرد اقتصاديا واجتماعيا ليكون فاعلاً ضمن دائرة الاقتصاد الوطني, منتقلاً من الحاجة والعوز إلى الاكتفاء, سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, ويسبغ عليه نعمه ظاهرها وباطنها, وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان .
وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة : " رغم قصر هذه الفترة في عدّ أيامها إلا أنها ثرية بأحداثها ، غنية بقراراتها ، صارمة في توجهاتها ومبادئها وقيمها وأسسها ، وضعت خدمة كتاب الله وسنة نبيه والحرمين الشريفين نهجاً لها ، وخدمة المواطن والعناية برفاهيته وأمنه واستقراره وخدمة مصالحه مطلباً لها، فمن خلال هذه المائة يوم, تشكّلت ملامح رؤية الملك المفدى، ومحاور عمله, الرامية لدعم ثبات المملكة، ونهجها القويم في السعي وراء كل ما من شأنه خدمة المواطن في أي بقعة في هذا الوطن، لتصنع امتداداً لهذا المستقبل المشرق الزاهي بتطلعات مواطنيه نحو الأفضل " .
وأشاد الدكتور القصبي, بالنهج القويم و التوجه الحكيم, والفلسفة الإدارية الكبيرة والتجربة العميقة الثرية في الحكم المحلي, التي تأصلت في شخصية خادم الحرمين الشريفين.
وأكد أن هناك محطات مهمة سيذكرها التاريخ ويدوّنها المؤرخون لخادم الحرمين الشريفين خلال هذه الـ (100) يوم، التي تمثّل في تفاصيلها العميقة خارطة طريق المستقبل الواعد، ومن أبرز هذه المحطات على الصعيد المحلي, تخصيص المليارات من الريالات منذ توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم في مجالات التنمية المستدامة نحو قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه، إضافة إلى إصداره - حفظه الله - حزمٍ شاملة من الأوامر الملكية التي أعادت هيكلة مؤسسات الدولة وأجهزتها ورجالاتها وترتيب بيت الحكم السعودي وجعلت الدماء الشابة في مقدمة المؤسسة السياسية وجميع أجهزة الدولة, مما لاقى أصداء ترحيب واسعة بهذه الخطوة الرائعة، وكذلك النقلة النوعية في إعطاء المرونة في العمل التنفيذي للحكومة من خلال دمج جميع المجالس العليا في الدولة في مجلسين هما ( مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ) و ( مجلس الشؤون السياسية والأمنية).
وأضاف معاليه : " وتجلّت ملامح الحزم والسرعة في اتخاذ القرارات العاجلة نحو محاسبة أي مقصر لم ترتقِ أعماله لتطلعات ورؤية القيادة الرشيدة، أما على الصعيد الخارجي فقد كانت الرياض بوصلة سياسية ودبلوماسية عالمية توافد إليها زعماء العالم من جميع الأقطار، في إشارة جليّة للثقل السياسي الذي لعبته سياسة خادم الحرمين الشريفين منذ أول وهلة تولى فيها مقاليد الحكم، فصنع التحالف الدولي الكبير لصيانة الأمن العربي في استعادة الشرعية في اليمن، وجعل الحزم نهجاً مع كل من يحاول العبث أو التدخل في الأمن العربي، إضافة لاستمرار عطاءات الخير الإنسانية في اليمن, والكثير من الدول التي كانت المملكة دائمًا سباقة فيها، مما جعل خادم الحرمين الشريفين رغم هذه المدة القصيرة يتبوأ مكانة عالمية مهمة ويتصدر الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم " .
وأكد معاليه, ثبات الخطى السائرة بالشأن الاجتماعي للتطلعات المأمولة نحو الانتقال به من الرعوية إلى التنموية, ومن الضمان إلى الأمان, ومن الاحتياج إلى الإنتاج، سعياً لتمكين الفرد اقتصاديا واجتماعيا ليكون فاعلاً ضمن دائرة الاقتصاد الوطني, منتقلاً من الحاجة والعوز إلى الاكتفاء, سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, ويسبغ عليه نعمه ظاهرها وباطنها, وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان .