فتاة لم يتجاوز عمرها الثانية عشر عاماً تقتحم مجال الهندسة .. لتكون أصغر فتاة تدخل مجال البحوث العلمية و مجال الابتكارات ...
" لمى الزايدي " لم تجعل عمرها عائقاً لتحقيق إنجازاتها وأهدافها التي تسعى للوصول إليها تاركة ورائها قدوة يقتدي بها فتيات سنها .
بدأت لمى من سن العاشرة في مجال الابتكارات والبحوث العلمية التي تتطلع إليها بأن تفيد مجتمعها ووطنها الغالي وتكون خير ممثلة لشعبها السعودي .
شاركت لمى في عدة مسابقات أبرزها : مسابقة الفيرست ليغو ومسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي وشاركت أيضاً في جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الاعمال وجميعها حازت فيها علي المراكز المتقدمة ...
وفي عام 2015 شاركت الزايدى في مسابقة ( هندسة عالمك ) في جامعة عفت المتمثلة في كلية الهندسة ..وحازت على المركز الثاني في المسابقة
ولكل نجاح صعوبات تحكم عليه الطريق ومن الصعوبات التي واجهت لمى صغر سنها الذي كان يمنعها من المشاركة في بعض المسابقات وأيضا ً نظرة الاخرين لها بأنها صغيرة وغير قادرة على تحديد هدفها .
وأيضا وراء كل نجاح أشخاص رائعون في مساندة هذا النجاح .
تشكر لمى والديها وعائلتها على تشجيعها ودعمها معنوياً ومادياً التي توصفهم بحديثها أنهم أحد أسباب نجاحها .
وأيضاً تشكر من أعماق قلبها عمها محمد الذي كان يدعمها معنوياً .. وللأخوة حق أيضا فتشكر لمى أخوها الذي كان يرافقها طوال مسيرتها في تحقيق النجاح ...
وأيضاً لمجتمع المدرسي دورا ًكبير في مساندة الطلاب والطالبات الى تحقيق أهدافهم ورغباتهم .
وتختم لمى حديثها قائلة " أشكر مدرستي الغالية مدرسة دار التربية الحديثة بجدة في تقديم الدعم لي من خلال التدريب والمعرفة كما أخص بشكري
معلماتي ومديرة مدرستي وبيتي الثاني ..
في نهاية إنجاز لمى الهندسي.. ادعو كل من يقرأ المقال أن يأمن بقدرات صغار السن لأنه لا غنى المجتمع عنهم فهم قادة الجيل وعماده .