جدة . صالح القباص . نبراس وصف الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة الهوية الجديدة لأعرق بيوت التجارة بالسعودية بالتميز والإبداع والبساطة، وأكد أن الشعار الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة يتواكب مع الطفرة الجديدة التي تعيشها الغرفة ، وباتت المحرك الرئيسي لقطاع الأعمال والمحفز للتنمية الاقتصادية التي تعيشها عروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين.
وقال: عقدنا عدد من ورش العمل قبل تغيير الهوية الجديدة، لاسيما أن الشعار السابق للغرفة صمد أكثر من (70) عاماً وبات محفوظاً لدى جميع القطاعات وأرتبط بالمبنى الأزرق الذي يطل على أحد أجمل شواطئ المملكة، لكننا أتفقنا في النهاية على ضرورة أن يكون هناك شعار جديد يواكب رؤية ورسالة وقيم الغرفة في الدورة الحادية والعشرين من عمرها، بعد أن اتسعت أنشطتها وتنوعت أهدافها، ولم تعد الغرفة مجرد مكان لتصاديق الوثائق والأوراق، بل أصبحت منصة رئيسية لإطلاق المنتديات والمهرجانات والفعاليات والمبادرات والبرامج التي ترسم تفاصيل التطور الاقتصادي الكبير الذي تعيشه جدة.
وأضاف: كانت هناك مبررات كبيرة وراء التغيير أهمها التوسع في اعداد فروع الغرفة وتغطية المراكز التابعة للمحافظة، مشروع الأبراج الذي بدأنا العمل به وسيمثل قيمة مضافة لعروس البحر الأحمر باستضافة الفعاليات الكبرى، انشاء قطاع الجودة والتميز المؤسسي، مشروع قياس حيوية المنشأة، تطور التصاديق والوصول إلى عصر التصاديق بالسيارة والتصاديق الإلكترونية، علاوة على اعتمادنا معايير مهمة وأساسية في أخلاقيات العمل وتركيزنا بشكل كبيرعلى الجودة والتميز.
وعن السبب في الاعتماد على حرف الجيم كأساس للشعار الذي اعتمدته غرفة جدة، قال: توجهنا كله إلى جدة عبر فعاليات جديدة ومبتكرة، ورغم وجود عدد كبير من التصاميم إلا أننا فضلنا أن يكون الشعار بسيط ومرن ومعبر عن عروس البحر التي تسكن بداخلنا، علاوة على شكله الفني الرائع الذي يسمح باستخدامه في تطبيقات عديدة.
يذكر أن غرفة جدة أعلنت مؤخراً عن ميزانية عام 2015م التي ستتجاوز نصف مليار ريال وتصل إلى 515 مليون.. بالتواكب مع الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها قطاعات الأعمال السعودية، وأكدت خلال جمعيتها العمومية السنوية الاعتيادية برئاسة الشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس الإدارة وحضور عدد كبير من قادتها ولجانها ومنسوبيها أنها رصدت أكثر من (42) مليون ريال للمشاريع الاستثمارية، بهدف دعم قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة ودعم رواد الأعمال .