يمارس المواطنون في منطقة نجران يوميات حياتهم العادية، في أعمالهم ومؤسساتهم وارتيادهم الأماكن العامة في كافة مرافق المنطقة وأحيائها كافة وداخل الأسواق والمحلات ومراجعة الجهات الحكومية لمتابعة معاملاتهم، حيث أكدوا أن الاعتداء الإرهابي الذي قامت به المليشيات الحوثية وأعوانها المتمردة على الأحياء المدنية بكل عشوائية وعبث لا يمكن أن يؤثر على مجريات الحياة ولا على الأهالي.
ومن جانبه قال المواطن ناصر بن راشد، إن هذا العدوان الإرهابي من الميليشيات الحوثية وأعوانها جاء فاشلاً عشوائياً بفضل من الله، ولن يغير من مجريات يوميات المواطن في نجران على الإطلاق، وأثبت لنا جميعاً مدى ضعف هؤلاء المتمردين ومدى خستهم ودناءتهم في آن واحد، ففي الوقت الذي جاءت المبادرات مجتمعة في إنقاذ اليمن وشعبه وخلق فرصة لدعم هذا البلد الشقيق .. واصل الحوثيون تمردهم وعبثهم وعدوانهم في كل الجهات .
أضاف المواطن ناصر: "نجران حصن من حصون بلادنا الشامخة, ولن يؤذيها مثل هذه الميليشيات الغوغائية التي تلفظ أنفاسها، وقواتنا الباسلة في القطاعات العسكرية كافة، ستكون لها بالمرصاد، وستواصل أعمالها في تطهير حدودنا الغالية، وستعيد -بإذن الله وقوته- الأمن والاستقرار والشرعية لشعب اليمن الشقيق".
أما المواطن حسن بن راشد آل زمانان، الذي كان مع أصدقائه على ضفاف وادي نجران حيث يمتلئ بفضل الله بالسيل هذه الأيام، وبيّن أنهم خرجوا للتنزه وقضاء فترة العصر حول الوادي، وأن ما حدث من عدوان همجي من قبل الجماعات الحوثية وأعوانها من المتمردين لا يزيد المواطن في نجران إلا شموخاً واعتزازاً بموقف بلادنا الغالية وببسالة قواتنا المسلحة, التي ردعتهم في حينها.
ومن جانبه قال المواطن عباس المكرمي "نحن في نجران بفضل الله جل وعلا، نمارس ما نمارسه في أيامنا الاعتيادية، ونقضي حوائجنا بكل سلاسة ويسر كما تعودنا في حياتنا، ولم تضرنا أو تخيفنا بضع قذائف خسيسة حاولت استهداف المدنيين والعائلات والأحياء، بل أكدت لنا سمات الغدر والعبثية والتمرد والإرهاب التي تتصف بها مليشيات الحوثي وأعوانهم.