وصل إمام الحرم المكي الخميس خالد بالغامدي إلى باكستان في زيارة رسمية تستمر سبعة أيام، والتقى عددا من مع رجال الدين الباكستانيين من بينهم حزب “الجماعة الإسلامية” القريبة من نهج جماعة الإخوان المسلمين.
وكان في استقبال الغامدي أمير جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني ساجد مير، ورئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود الأشرفي، وأمين عام جمعية أهل الحديث المركزية عضو البرلمان الوطني حافظ عبد الكريم.
وألقى إمام الحرم خطبة الجمعة في لاهور وسط إجراءت أمنية مشددة، وأعرب الغامدي عن عظيم الحب والتقدير الذي يكنه الشعب السعودي للشعب الباكستاني والاعتزاز بأخوتهم. وقال إمام الحرم المكي: “إن أمن الحرمين الشريفين مسؤولية الأمة الإسلامية بأكملها“، مؤكدًا على أن “التدخل السعودي في اليمن جاء بناءً على طلب الرئيس اليمني الشرعي للبلاد“، حسبما ذكرت صحيفة “ذا نيوز تريب” الباكستانية.
ووجه إمام الحرم، التحية إلى الإمام أبي الأعلى المودوي، مؤسس “الجماعة الإسلامية” في باكستان، عام (1941) على ما قدمه من خدمات جليلة للأمة الإسلامية متمثلة في بدء حركة إحياء الدين. وأكد “على أن آلاف الطلبة حول العالم استفادوا من كتاباته وأنه شخصيا استفاد منها. كما ذكر أن السعودية أطلقت اسم الإمام أبي الأعلى المودوي على أحد الطرق السريعة في المملكة تقديرا له“.
وقدأشاد الغامدي أشاد بإخلاص الزعيم الحالي للجماعة الإسلامية، سراج الحق، وأنه واثق من أن الجهود التي تبذلها الجماعة ستؤتي ثمارها.
من جهته، رحّب سراج الحق بإمام الحرم، مؤكدا على أن الشعب الباكستاني يعتبر أي هجوم على السعودية هجوما مباشرا على باكستان، وقال: “نريد أن تعرف المملكة العربية السعودية المتمثلة الآن في شخص إمام الحرم المكي أن الشعب الباكستاني سيهب للدفاع عن أمن المملكة إذا ما تجرأ أي شخص خبيث على التطاول عليها“. وأضاف سراج الحق: “سنموت ونعيش مع أخوتنا في المملكة“.
وأكد سراج الحق على أن “السعودية قلعة السلام والإسلام وأن مكة المكرمة والمدينة المنورة هما قبلتا المسلمين في أنحاء الأرض”. وأضاف أن: “الشعب الباكستاني وأخوتهم في المملكة العربية السعودية على قلب رجل واحد“.
وأردف سراج الحق قائلا: “نريد أن نؤكد في حضور إمام الحرم المكي على التزامنا التام بالعمل من أجل إقامة النظام الإسلامي في هذه البلد، وأننا نهب أنفسنا من أجل هذه القصية النبيلة“.
ولفت سراج إلى أن: “زيارة إمام الحرم المكي كانت محل تقدير وفخر وإعزاز، ليس فقط من جانب قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية، ولكن من قِبل كل الحركات الإسلامية حول العالم“.
وقال طاهر الأشرفي، رئيس مجلس علماء باكستان، عبر حسابه “تويتر” الذي يدون فيه بالعربية والأردو، إن موقف المجلس واضح تجاه السعودية بالوقوف بجانبها والدفاع عنها .
وكان في استقبال الغامدي أمير جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني ساجد مير، ورئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود الأشرفي، وأمين عام جمعية أهل الحديث المركزية عضو البرلمان الوطني حافظ عبد الكريم.
وألقى إمام الحرم خطبة الجمعة في لاهور وسط إجراءت أمنية مشددة، وأعرب الغامدي عن عظيم الحب والتقدير الذي يكنه الشعب السعودي للشعب الباكستاني والاعتزاز بأخوتهم. وقال إمام الحرم المكي: “إن أمن الحرمين الشريفين مسؤولية الأمة الإسلامية بأكملها“، مؤكدًا على أن “التدخل السعودي في اليمن جاء بناءً على طلب الرئيس اليمني الشرعي للبلاد“، حسبما ذكرت صحيفة “ذا نيوز تريب” الباكستانية.
ووجه إمام الحرم، التحية إلى الإمام أبي الأعلى المودوي، مؤسس “الجماعة الإسلامية” في باكستان، عام (1941) على ما قدمه من خدمات جليلة للأمة الإسلامية متمثلة في بدء حركة إحياء الدين. وأكد “على أن آلاف الطلبة حول العالم استفادوا من كتاباته وأنه شخصيا استفاد منها. كما ذكر أن السعودية أطلقت اسم الإمام أبي الأعلى المودوي على أحد الطرق السريعة في المملكة تقديرا له“.
وقدأشاد الغامدي أشاد بإخلاص الزعيم الحالي للجماعة الإسلامية، سراج الحق، وأنه واثق من أن الجهود التي تبذلها الجماعة ستؤتي ثمارها.
من جهته، رحّب سراج الحق بإمام الحرم، مؤكدا على أن الشعب الباكستاني يعتبر أي هجوم على السعودية هجوما مباشرا على باكستان، وقال: “نريد أن تعرف المملكة العربية السعودية المتمثلة الآن في شخص إمام الحرم المكي أن الشعب الباكستاني سيهب للدفاع عن أمن المملكة إذا ما تجرأ أي شخص خبيث على التطاول عليها“. وأضاف سراج الحق: “سنموت ونعيش مع أخوتنا في المملكة“.
وأكد سراج الحق على أن “السعودية قلعة السلام والإسلام وأن مكة المكرمة والمدينة المنورة هما قبلتا المسلمين في أنحاء الأرض”. وأضاف أن: “الشعب الباكستاني وأخوتهم في المملكة العربية السعودية على قلب رجل واحد“.
وأردف سراج الحق قائلا: “نريد أن نؤكد في حضور إمام الحرم المكي على التزامنا التام بالعمل من أجل إقامة النظام الإسلامي في هذه البلد، وأننا نهب أنفسنا من أجل هذه القصية النبيلة“.
ولفت سراج إلى أن: “زيارة إمام الحرم المكي كانت محل تقدير وفخر وإعزاز، ليس فقط من جانب قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية، ولكن من قِبل كل الحركات الإسلامية حول العالم“.
وقال طاهر الأشرفي، رئيس مجلس علماء باكستان، عبر حسابه “تويتر” الذي يدون فيه بالعربية والأردو، إن موقف المجلس واضح تجاه السعودية بالوقوف بجانبها والدفاع عنها .