في زيارة ثرية للمملكة العربية السعودية شارك أ.د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم المصري بدعوة من وزير التعليم السعودي د.عزام الدخيل، في تدشين المركز الإقليمي للجودة والتميُز في التعليم تحت إشراف "اليونسكو"، في وسط كوكبة من وزراء التعليم العرب، ونخبة من ممثلين منظمة اليونسكو، ورؤساء الجامعات العربية والسعودية، والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين.
وسبق الحفل الذي أقيم بفندق الريتز كارلتون بالرياض، اجتماع مجلس الإدارة الأول للمركز والذي يعتبر وزير التربية والتعليم أحد أعضائه البارزين كوزير مصري وخبير دولي في تطوير استراتيجيات التعليم العربي، كما شهد د. محب الرافعي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد حفل التدشين الحفل للحديث عن المركز وأهدافه وإنجازاته بحضور وسائل الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية.
وأكد السفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر بالرياض أهمية المشاركة المصرية فى فعاليات هذا الحدث التعليمي المهم خاصة وأن مصر صاحبة أهم وأكبر تجربة تعليمية فى العالم العربي. وأشاد بنجاح الحضور المصري الفعال والمؤثر في كل أعمال هذا اللقاء.
وصرح المستشار الثقافي المصري أ.د. محمد عثمان الخشت الذي شهد حفل التدشين بأن السيد وزير التعليم المصري شارك أفكاره التطويرية مع أعضاء مجلس والإدارة ونقل أهم معالم التجربة المصرية في الجودة والتميز، كما ناقش مع وزير التعليم السعودي والسادة الوزراء العرب المشاركين سبل التعاون في مجال التعليم بين الدول العربية باعتبار التعليم ركيزة عملية التحديث والتنمية وربط التعليم بسوق العمل والتركيز على جودة ونوعية الخدمات وتدريب المدرسين والارتقاء بأدائهم التعليمي والتربوي. وقد وعد أ.د. محب الرافعي بالتنسيق مع الجانب السعودي للتوسع في مدارس المسار المصري لاسيما المدارس ذات التكلفة المتوسطة، كما وعد سيادته بتقديم تيسيرات عديدة للجالية المصرية في العديد من الملفات مثل تحديد المستوى لطلاب المدارس الدولية عند الرغبة في التحويل إلى مدارس المسار المصري أو نظام أبنائنا في الخارج، وإجراؤه بالمملكة ورفع عناء السفر إلى مصر لإجراء هذا الامتحان، كما وعد سيادته بتقديم تيسيرات عديدة في العديد من الملفات التعليمية تقديرا لأبناء الجاليات المصرية بالخارج وشعورا بما يقدمونه من تضحيات.
كما أكد الخشت أن وزارة التعليم السعودية نجحت في تنظيم هذا الحدث بمعايير دولية، واستقطبت كثيرا من الكوادر العربية المؤثرة لتفعيل التعاون العربي المشترك في مجال الجودة والتميز في التعليم.
جدير بالذكر أن السيد وزير التعليم المصري كان قد وصل الرياض يوم السبت 2 مايو ، وكان في استقباله السفير عفيفي عبد الوهاب سفير جمهورية مصر العربية والمستشار الثقافي المصري ورئيس البعثة التعليمية أ. د. محمد عثمان الخشت والسيد/ وليد الفقي وعدد من أعضاء البعثة الدلوماسية. وغادر الوزير المصري الرياض يوم الاثنين 4 مايو عائدا إلى أرض الوطن.