بكثير من الحماس والإصرار ورغبة في بلوغ الهدف و تحقيق الحلم , خطت المبتكرة " ياسمين " خطوات ثابتة ومتواصلة في سبيل الوصول الى نتائج علمية مذهلة حول ابتكارها....
لم تتوقف ( ياسمين ) عندما أكتفى الطب الحديث بتفسير ظهور مرض ( انحناء الفقرات الظهرية ) بالمرض الوراثي الغير معروف بل واصلت البحث حتى تمكنت من اكتشاف ابتكار علمي جديد قد يحدث ضجة علمية كبيرة اذا ما رأى النور .
لهذا عملت ياسمين وكان لديها حلم كبير و أمنية عظيمة أرادت تحقيقها فكانت ابحاثها المتوصلة تترجم تلك الرغبة الملحة وجاءت لقاءاتها المتكررة بأطباء العظام لعرض ابتكارها واثبات امكانية تنفيذه تثبت إصرارها ويقينها الكامل بقربها لوصول الهدف .
و تحقيقا للأهداف العلمية ,وتمشيا مع الرؤية الواضحة التي تسعى لها صحيفة " نبراس " في اكتشاف المواهب بالإضافة الى دعم المخترعين والمبتكرين وإظهار مجالات نجاحهم على السطح , استضافت الصحيفة ياسمين فكان لها الحوار التالي :
س1 ـ إذا أراد الجمهور أن يعرفك بعبارات بسيطة ومختصرة فماذا تقولين عن ياسمين ؟
أنا ياسمين رأفت منصور ,طالبة أدرس بالصف الثالث علمي وابلغ من العمر 17 عاما .لدي طموح كبير وأمنيات كثيرة تخلق الاصرار والتحدي بداخلي لقهر المستحيل .
س2 ـ أطلق عليك لقب " المبتكرة الصغيرة " ماهو الابتكار الذي تنوين إثباته للعالم ؟ وماذا يتناول ؟
ابتكاري يتمثل في " دعامة داخلية للظهر " وهي عبارة عن حقنة هلامية مكونة من مواد طبيعية تساعد في علاج انحناء الظهر وصعوبة الحركة للمسنين وتعالج أيضا مرض وراثي غير معروف يسمى " ضعف الفقرات الظهرية "
س 3 ـ قيل أن الاصرار والعزيمة القوية لا يعترفان بالمستحيل , ماهو سر إصرارك على نجاح هذا الابتكار ؟
السر يكمن في استنادي على قول رسولنا وقدوتنا (مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً) فالدواء موجود مثلما كان الداء موجودا ولكن الانسان يتكاسل عن البحث والاكتشاف فلا يجد ضالته ولو استثمر طاقات عقلة لوجد المعجزات .
س 4 ـ ماهي آلية عمل هذه الحقنة ؟ وهل يشكل حقنها حدوث مضاعفات ؟
يتلخص عمل هذه الحقنة في حقنها بين فقرات الظهر حيث يرتدي المريض بعدها حزام الظهر ويكون نسبة التحسن على حسب حالة المريض وعلى قدر شدة المرض فكلما كانت الاعراض أقل كان التحسن أكبر ..
س5 ـ يُقال دائما (( وراء كل مُبدع دعم خفيّ )) فهل كان دعمك الخفيّ من أسرتك أم من جهة أخرى أخذت بيدك حتى وصلتِ إلى هذا الابتكار ؟
الأسرة دعمتني ولكن ليس كثيرا باعتبار ان الابتكار صعب جدا ويحتاج الى صبر ودعم مادي ومعنوي لإجراء المزيد من الابحاث ولكنني لا أنسى معلمتي في المدرسة الاستاذة ( نادية الزهراني ) فمهما قلت لا استطيع ان اوفيها حقها في الثناء . كانت معي خطوة بخطوة تساندني وتشجعني لأتغلب على الصعوبات ولا اخفي عليك فقد شعرت باليأس وأردت التوقف ولكن الاستاذة نادية اخذت بيدي للاستمرار وعدم اليأس.
س6 ـ ماهي خطواتك القادمة وما الذي تريدين تحقيقه ؟
لقد قمت بتوثيق ابتكاري هذا كمرحلة أولى حتى يتم حفظ حقوقي .
ولكنني أحتاج الى مزيد من الدعم , أحتاج إلى جهة علمية متخصصة لتبني ابتكاري وأنا مستعدة لتجريب هذا الابتكار على نفسي كوني اعاني من هذا المرض الوارثي النادر وأنا على يقين كامل بأنه سوف ينجح بإذن الله .