الاحساء - زهير الغزال . نبراس تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الخميس المقبل لقاءً علمياً بعنوان (دور التوعية المرورية في الحد من حوادث المرور)، بمقرها بمدينة الرياض، ويهدف اللقاء إلى التعريف بنتائج البحوث التي تم تنفيذها في مجال السلامة المرورية ومن ثم الخروج بتوصيات واقتراحات، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين والجهات ذات العلاقة.
وأوضح الدكتور محمد بن أحمد خيمي المشرف على الإدارة العامة لمنح البحوث بأن اللقاء سيستعرض نتائج ثلاث دراسات بحثية دعمتها المدينة، الاولى بعنوان "واقع وفعالية وسائل الإعلام في نشر التوعية المرورية بالمملكة " للدكتور سعد بن معيوف الثمالي من جامعة الملك عبدالعزيز، والتي استهدفت قياس عمليات تخطيط الحملات الإعلامية، واختبار المهارات المطلوبة لتخطيط وتنفيذ وتقويم الحملات الإعلامية للسلامة العامة والوطنية والشاملة.
فيما ستكون الدراسة الثانية بعنوان " الضبط الإلكتروني ودوره في الحد من المخالفات والحوادث المرورية " للواء زايد بن عبدالرحمن الطويان من الأمن العام, واستهدفت هذه الدراسة تقييم فعالية الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الضبط المروري ومدى مناسبتها للمملكة، وتقييم فعالية هذه الأنظمة في الحد من الحوادث المرورية. والتعرف على معوقات تطبيق تلك الأنظمة، واقتراح الإجراءات والآليات المناسبة لتطبيق تلك الأنظمة.
وتحت عنوان "الحوادث المرورية الناجمة عن نقل المعلمات والطالبات خارج المدن" يستعرض الدكتور خلف بن عيضة العوفي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، نتائج دراسته التي استهدفت تشخيص ظاهرة الحوادث المرورية لوسائل النقل خارج المدن، وتحديد مدى انتشارها وتقديم بعض الحلول العملية لتخفيف حدتها.
و يشارك العميد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي مدير السلامة المرورية والمتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور، بتقديم عرض موجز عن " وسائل التواصل الاجتماعي وآثرها على الحوادث المرورية".
و تعد الحوادث المرورية أحد أهم الأخطار الأمنية التي تواجه الإنسان السعودي، والتي أصبحت تستنزف المملكة بشرياً واقتصاديا، لذلك أصبح العمل في مجال التوعية المرورية مسؤولية الجميع، ومن أهم واجبات التوعية المرورية التعريف بآداب استخدام الطريق وسلوكياته. كما ينبغي على مستخدمي الطريق الالتزام بالضوابط والقوانين المنظمة، والتحلي بالروح المثالية حفاظاً على النفس وعلى الآخرين. ومع تبني الدولة – حفظها الله - للاستراتيجية المرورية، أصبحت هناك حاجة ماسة إلى الاستفادة من إمكانات وسائل الإعلام المختلفة لنشر التوعية المرورية وتعزيز السلامة في طرق المملكة للوصول الى غايات هذه الاستراتيجية
واهابت المدينة بالمختصين والمهتمين بالسلامة المرورية من الجنسين بالحضور واثراء النقاش حيث خصصت قاعة للنساء .