ثمن معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية الشراكة بين الإتحاد الآسيوي و المركز الدولي للأمن الرياضي بهدف تطوير لوائح السلامة والأمن الرياضي المعمول بها في الاتحاد الآسيوي.
وكان رئيس الإتحاد الآسيوي وقع على اتفاقية الشراكة في احتفال مبسط أقيم في فندق الريتز كارلتون بالمنامة يوم أمس (الجمعة) ، فيما وقع الإتفاقية من جانب المركز الدولي للأمن الرياضي السيد محمد حنزاب رئيس المركز، بحضور عدد من المسئولين في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم وممثلي وسائل الإعلام.
وقال معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إن جوانب السلامة والأمن الرياضي هي أولوية بالنسبة للاتحاد ومطلب أساسي لإقامة أي مباراة في كرة القدم والاتحاد الآسيوي لا يدخر جهدا لتوفير المظلة الاحترافية وحماية اللاعبين والمنظمين والمدربين والجماهير في كل ملاعب كرة القدم في آسيا.
وأشاد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بمهام المركز الدولي للأمن الرياضي كمنظمة عالمية متخصصة في حماية الرياضة مؤكدا أن اتفاقية الشراكة معه ستسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز أفضل الممارسات في المجالات المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي بالنسبة للاتحاد الآسيوي وللاتحادات الأعضاء.
وأكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلتزام الإتحاد بتنفيذ إستراتيجيته الهادفة إلى تفعيل نواحي الأمن والسلامة في كرة القدم الآسيوية بما فيها مكافحة ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات،وذلك إنطلاقاً من مسئوليته المباشرة بجماية قواعد التنافس الشريف في كرة القدم الآسيوية.
من جانبه أكد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن هذه الشراكة مع الاتحاد الآسيوي تعتبر إضافة إلى لائحة شركاء المركز من منظمات واتحادات رياضية ومنظمين لأكبر الفعاليات والأحداث الرياضية في شتى أنحاء العالم معتبرا أنها ستسهم في دفع جوانب السلامة والأمن الرياضي قدما كركيزة أساسية لتعزيز مستقبل ومسيرة الكرة الأسيوية.
وأوضح حنزاب أن الكرة الأسيوية تعد الأكثر نموا وتنوعا في العالم وهي محطة مهمة بالنسبة للمركز الدولي للأمن الرياضي لتقديم الخدمات والخبرات مع واحدة من أكبر قارات العالم من حيث عدد الاتحادات والملاعب والقاعدة الجماهيرية وحجم الاهتمام بكرة القدم.
وبموجب الاتفاقية ، سيقدم المركز خدماته المهنية لتعزيز مختلف جوانب ومجالات السلامة والأمن الرياضي في البطولات والأحداث الكروية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الأسيوي وكذلك تقييم الأوضاع المتعلقة بهذه الجوانب في الإتحادات الوطنية وعددها 47 اتحادا أسيويا.
وتتمحور اتفاقية الشراكة في وضع وتنفيذ برامج تدريبية لنقل الخبرات والمعارف إلى مسئولي السلامة في الاتحاد الآسيوي والاتحادات الاعضاء ، وتوفير المتطلبات الخاصة بتصميمات البنى التحتية للمنشآت الرياضية والملاعب وعمليات الأمن الرياضي في الملاعب الخاصة بالأندية وهي الملاعب المعتمدة من الاتحاد الأسيوي وكذلك في المباريات الدولية وفي البطولات والمسابقات التي تقام في أي من الدول الأعضاء.
كما تشمل الاتفاقية التعاون في مجال تطوير شبكة من المتخصصين في السلامة والأمن الرياضي لضمان تعيين الأشخاص المؤهلين للأندية وفي المباريات والبطولات الدولية، ومراجعة عملية التوثيق ورفع التقارير المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي في الأندية والمباريات والبطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وتقييم جوانب السلامة والأمن الرياضي بالتعاون مع ونيابة عن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم
وكان رئيس الإتحاد الآسيوي وقع على اتفاقية الشراكة في احتفال مبسط أقيم في فندق الريتز كارلتون بالمنامة يوم أمس (الجمعة) ، فيما وقع الإتفاقية من جانب المركز الدولي للأمن الرياضي السيد محمد حنزاب رئيس المركز، بحضور عدد من المسئولين في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم وممثلي وسائل الإعلام.
وقال معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إن جوانب السلامة والأمن الرياضي هي أولوية بالنسبة للاتحاد ومطلب أساسي لإقامة أي مباراة في كرة القدم والاتحاد الآسيوي لا يدخر جهدا لتوفير المظلة الاحترافية وحماية اللاعبين والمنظمين والمدربين والجماهير في كل ملاعب كرة القدم في آسيا.
وأشاد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بمهام المركز الدولي للأمن الرياضي كمنظمة عالمية متخصصة في حماية الرياضة مؤكدا أن اتفاقية الشراكة معه ستسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز أفضل الممارسات في المجالات المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي بالنسبة للاتحاد الآسيوي وللاتحادات الأعضاء.
وأكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلتزام الإتحاد بتنفيذ إستراتيجيته الهادفة إلى تفعيل نواحي الأمن والسلامة في كرة القدم الآسيوية بما فيها مكافحة ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات،وذلك إنطلاقاً من مسئوليته المباشرة بجماية قواعد التنافس الشريف في كرة القدم الآسيوية.
من جانبه أكد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن هذه الشراكة مع الاتحاد الآسيوي تعتبر إضافة إلى لائحة شركاء المركز من منظمات واتحادات رياضية ومنظمين لأكبر الفعاليات والأحداث الرياضية في شتى أنحاء العالم معتبرا أنها ستسهم في دفع جوانب السلامة والأمن الرياضي قدما كركيزة أساسية لتعزيز مستقبل ومسيرة الكرة الأسيوية.
وأوضح حنزاب أن الكرة الأسيوية تعد الأكثر نموا وتنوعا في العالم وهي محطة مهمة بالنسبة للمركز الدولي للأمن الرياضي لتقديم الخدمات والخبرات مع واحدة من أكبر قارات العالم من حيث عدد الاتحادات والملاعب والقاعدة الجماهيرية وحجم الاهتمام بكرة القدم.
وبموجب الاتفاقية ، سيقدم المركز خدماته المهنية لتعزيز مختلف جوانب ومجالات السلامة والأمن الرياضي في البطولات والأحداث الكروية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الأسيوي وكذلك تقييم الأوضاع المتعلقة بهذه الجوانب في الإتحادات الوطنية وعددها 47 اتحادا أسيويا.
وتتمحور اتفاقية الشراكة في وضع وتنفيذ برامج تدريبية لنقل الخبرات والمعارف إلى مسئولي السلامة في الاتحاد الآسيوي والاتحادات الاعضاء ، وتوفير المتطلبات الخاصة بتصميمات البنى التحتية للمنشآت الرياضية والملاعب وعمليات الأمن الرياضي في الملاعب الخاصة بالأندية وهي الملاعب المعتمدة من الاتحاد الأسيوي وكذلك في المباريات الدولية وفي البطولات والمسابقات التي تقام في أي من الدول الأعضاء.
كما تشمل الاتفاقية التعاون في مجال تطوير شبكة من المتخصصين في السلامة والأمن الرياضي لضمان تعيين الأشخاص المؤهلين للأندية وفي المباريات والبطولات الدولية، ومراجعة عملية التوثيق ورفع التقارير المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي في الأندية والمباريات والبطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وتقييم جوانب السلامة والأمن الرياضي بالتعاون مع ونيابة عن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم