بعد مفارقة البِدايات الزائفة ، وانجرافنا نحو النهايات الحاكِمة ، نرتطم بشعورٍ متسلل يؤدي بنا إلى حيث البدايات ذاتها .. فنشتاق لِما علمنا أنه رحل.
ثمة حنين لكل التفاصيل ، لكل الأماكن التي تركناها فارغة وبقيت في ذاكرتنا باقية.
نعزف الحزن على أطلال الأيام الراحلة
من الحنين وربما الشوق .
نراهن على مازوشيتنا أمام الحنين فيكسرنا ويمضي إلى بعد حين .
تروج الذكريات للحنين ، حتى يصبح الألم وليدهما الباقي .
نمضي ويمضي معنا الحنين ، فيبقى فينا خالداً مخلدا .