بقاء كلماتها صوتها وعيناها ودفء يديها أكون أنا الباقية فلا وجود لأنا دونها ، عيناي فقيرتان دون مرآها و أذناي صماء دون سماع صوتها وأنا الضعيفة إلا من عزم دعاؤها وكل حنان دون حنانها أبترٌ والحضن في غير أحضانها ناقصٌ ، دنياي كبيرة بها فهي التي ملأتها لي سعادةً وفرحاً و تركت ماتحبه وقدمته لي وأبعدت عني كل مايؤذيني أخذت بيدي من بين زحام الحياة ثم قالت أكملي وأنا بجانبك فكانت مثل اتساع الفضاء فكيف لايكون الحب والعشق العظيم لها أما قال عنها المصطفى أن الجنة تحت قدميها ، أتسابق مع أيامي لكي تراني كما تمنت ! أعدك ياأمي أني سأصل إلى كل ماترجينه من الله لأجلي إلى المكان الذي ترغبينه مني لن يهدأ صوت ما بداخلي حتى تسمعي عني مايرضيك حينها أتوجك بتاج نجاحي فأنت قصة النجاح التي سرت على نهجها ، فأنا هنا لأجلك ولأجل ماتريدينه ، فأوصيك أيها الفرح بأمي لا تختبئ كن أمامها ظاهراً في كل أحوالها وأيامها.
اسال الله لك التوفيق ونراك في قمةة النججاح والتميز*