الاحساء - زهير الغزال ,. نبراس يقيم المكتب الثقافي المصري بالرياض مسابقة بحثية كبرى بعنوان (كيف نفهم القرآن الكريم؟)، تحت رعاية السفير عفيفي عبد الوهاب، و صرح أ.د. محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري بالرياض أن المسابقة تهدف إلى المساهمة في تجديد الخطاب الديني من خلال رفع الوعي العلمي بالقرآن الكريم، ومد جسور التدبر والتحاور والتواصل مع كتاب الله ، وتنمية ثقافة التفكير العلمي ومهاراته وتقديم آراء موضوعية تساعد على تطوير العلاقة مع القرآن الكريم والمجتمع، ونبذ التقليد الأعمى، والقضاء على العقول المغلقة، مما قد يحرك المناخ الثقافي العربي.
وتدور موضوعات المسابقة حول منهج الفخر الرازي في تفسير القرآن الكريم، ومنهج الإمام محمد عبده في تفسير القرآن الكريم، ومنهج الإمام محمد الغزالي (المعاصر) في تفسير القرآن الكريم، ومنهج الإمام الشعراوي في تفسير القرآن الكريم. ومن الموضوعات المهمة التي تطرحها المسابقة : كيف يمكن خلق صورة ذهنية جديدة عن الإسلام من خلال القرآن الكريم؟ ومشاكل التعصب في المجتمعات الإسلامية وكيف علاجها القرآن الكريم؟ كما تتمثل أحد أهم محاور المسابقة حول آليات الحوار والاختلاف مع الآخر في القرآن الكريم.
وسوف يقدم المكتب جوائز قيمة ودروعا وشهادات تقدير علاوة على جوائز مالية، ويتم نشر البحوث المتميزة في كتاب يصدر عن المكتب الثقافي المصري بالرياض. كما يتم تكريم الفائزين في احتفالية رسمية كبرى، علاوة على تقديم شهادات شكر للمشاركين غير الفائزين.
وتشترط المسابقة الالتزام الكامل بقواعد البحث العلمي حسب طبيعة كل بحث، ومراعاة قواعد الكتابة العلمية(يمكن مراجعتها على موقع المكتب الثقافي بالرياض)، وتقديم الخطة البحثية مرفقة بالبحث موضحا بها: الموضوع، أسباب اختياره، هدف البحث، الإشكالية، الدراسات السابقة، المنهج، الطبيعة التطبيقية له. ويمكن أن يشترك الباحث بأكثر من بحث. كما يمكن أن يشترك أكثر من باحث في بحث واحد. ويمكن كتابة البحث باللغة العربية أو بأية لغة أجنبية. ولا يشترط السن ولا المؤهل. وتسلم 4 نسخ من البحث، مع نسخة على CD إلى المكتب الثقافي المصري بالرياض. والموعد النهائي لتسليم البحوث 1/ 8/ 2015.
وقد حدد المستشار الثقافي المصري أ.د. محمد عثمان الخشت معايير التحكيم في الالتزام بقواعد البحث العلمي، ومعالجة عناصر الموضوع، وأصالة المراجع وتنوعها، وقابلية النتائج للتطبيق، وسلامة ووضوح الأسلوب، ومدى وضوح روح التسامح، والحل العلمي للمشاكل والقضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية ذات الصلة بموضوعات البحوث، ودرجة الوعي بالثقافة الإسلامية والظروف التاريخية التي تمر بها المجتمعات الإسلامية اليوم. وسوف يكون التحكيم سريا بواسطة لجان علمية.