مكة المكرمة . ثامر الياسي. نبراس زار شباب برنامج ملتقى الشباب للتوعية الامنية في ثاني أيام الملتقى مقر ادارة شرطة العاصمة المقدسة للوقوف على عمل أفراد الشرطة ومن جهته قال العميد سعيد القرني أن الشرطة تعمل من أجل حفظ الأمن داخل المنطقة .
ووجه القرني خلال حديثه للشباب بالعمل على نهجة القيادة الرشيدة وبتوجيهات مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عبدالعزيز الصولي من خلال مساعدة الشباب وتوعيتهم لذا نأمل من الجميع الالتزام بالتعليمات والقوانين كونهم أعمدة الوطن وعليهم الكثير من الواجبات لحماية أمن وطنهم، وأكد أن شباب بلادنا مستهدفين تحت أعين الحاقدين لذا أطالب الجميع بتوخي الحذر وعدم الانصياع لما يعرقل هذه النعمة على بلادنا .
وتلى ذلك محاضرة للتأهيل الشامل قدمها الاستاذ جابر الفهمي والتي تحدث فيها عن خدمات مركز التأهيل الشامل وما يقدمه من أنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة ، ونصح الشباب بالتحلي بروح التعاون ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الطرقات والمستشفيات ودائما ما تنهض البلاد الى بشبابها ولابد أن تكونوا مبادرين في مساعدة الأخرين .
واحتوى اليوم الثالث للملتقى على زيارة لمقر الدوريات الأمنية بمكة المكرمة والاستماع الى محاضرة قدمها العقيد على الغامدي وشاركه مدير العلاقات العامة والاعلام الرائد فواز الثبيتي .
جاء بعد ذلك ندوة لممثل ادارة المخدرات بالعاصمة المقدسة قدمها العقيد محمد القرني وحملت عنوان المحاضرة في سطور ، حيث قدم عرضا للشباب احتوى على حجم أضرار المخدرات واثارها ، وركز في حديثه بالتعريف على انواع وأشكال المخدرات وحذر من استخدامها مستشهدا ببعض صور للمتعاطين الذين فارقوا الحياة بسبب تلك المخدرات ، وساهم بعضهم في الحاق الضر باسرهم ومجتمعهم .
وختاماً عقدت ندوة بعنوان الشائعات الاعلامية معول هدم لا بناء وقدمها الكاتب الصحفي بجريدة مكة الأستاذ أحمد حلبي والكاتب الصحفي بجريدة الجزيرة الأستاذ عثمان أبو بكر مالي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد رابع سليمان بإدارة محمد برناوي وشملت الندوة كافة الجوانب المتعلقة بالشائعات وحجم الاضرار التي تكبدها في هدم شباب الأوطان خاصة أن الأحداث بالمنطقة خير برهان .
وتناول الضيوف أمثلة لبعض الشائعات حيث أشار حلبي الى أن للشائعات بعض الفوائد ولكن لا يوجد مقارنة بالضرر الكبير الذي تخلفها ، وتحدث للشباب عن أهمية صدق الكلمة وقوة القلم تكسبك محبة واحترام المجتمع .
فيما أستشهد عثمان مالي ببض الشائعات التي طالت اللاعبين الكرويين مؤخرا في الساحة السعودية وحذر من التداول السيء وخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي أو كما يسمى بالإعلام الحديث وقال سعت الدولة في الزام كافة الادارات الحكومية منها الأمنية والخدمية في وضع متحدثا رسمي مكلف بالتواصل مع كافة الجهات الامنية المختلفة بجانب وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية من أجل الحد من انتشار الشائعات مما يساهم في تقنينها والعمل على حصرها قبل التوسع والتناقل .
ومن جانبهم قال محمد رابع في حالة توافر أي شائعة يستطيع الفرد أن يغيرها واستعرض بعض الأمثلة التي كان لها تأثير في حالة تناقلها مستشهدا بشائعة وفاة امام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس التي وصلت لدول عالمية وبظهوه على شاشات التلفاز اليوم التالي قضي تماما على الشائعة قبل انتشارها .