46 فتاة سعودية طرحنا اعمالا ابداعية ارتبطت بسلوك الانسان الايجابية والسلبية في معرض التصميم الغرافيكي.

*

في ليلة حكى فيها القمر وتجلى الابداع في اروع الصور الشربتلي في جامعة دار الحكمة للبنات 46 فتاة سعودية طرحنا اعمالا ابداعية ارتبطت بسلوك الانسان الايجابية والسلبية في معرض التصميم الغرافيكي. الشربتلي هذه الإبداعات تعكس ثقافة العلم والتعلم وكيف يمكن للإنسان ان يصور الحياة عبر مشروعات فلسفية ورؤية إبداعية فنية لينا طحلاوي البصمة هي صور واشكال تعبيرية تجسد ان تعاملات الانسان وثقافة فكره قد لاتتكرر القرشي المعرض الجرافيكي فلسفة فكرية لتطبيق السلوكيات الايجابية بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وديينا الاسلامي في ليلة حكى فيها القمر وتجلى الابداع في اروع الصور والتفاصيل عرضت 46 فتاة سعودية اعمالا ابداعية ارتبطت بسلوك الانسان في واحد من اهم المعارض التي تطلقها جامعة دار الحكمة للبنات بجدة معرض التصميم الغرافيكي. ويتيح المعرض الذي افتتحه احد اولياء امور الطالبات محمد حسن عباس شربتلي المعرض الفرصة لمشاهدة مواهب مختلفة من ثقافات متنوعة يساعد الطالبات السعوديات في هذا العلم على تنمية وصقل مهاراتهن وقدراتهن وتوسيع أفقهن ومداركهن. وجاءت الافكار التي عبرن عنها الفتيات الخريجات هذا العام في صور وحكايات تعبيرية ترتسم في الانسان من خلال تعاملاته اليومية والحياتية والتي بموجبها تتحدد ثقافة هذا الانسان والمجتمع الذي يعيش فيه وطرحت الخريجة لينا طحلاوي فكرة البصمة التي جاءت في صور واشكال تعبيرية جسدت فيها كيف يمكن للانسان في تعاملاته ان يترك بصمة بحيث لا يمكن ان تتكرر في انسان اخر بسسب تميزه وثقافته في التعامب بود ورحمة والوصول الى اقناع الاخرين بالفكرة واضاافت لينا طحلاوي ان الفن الجرافيكي في حد ذاته منهج علمي فريد لا يخضع لجزئية معينه في المهارات الفردية وانما يترابط مع الامور التطبيقية على ارض الواقع وعرضت الخريجة نور بن محفوظ في جناحها الذي زاره محمد شربتلي ولي امر احد الطالبات فكرتها تحت عنوان شجرة العائلة التي رسمت من خلالها تاريخ الاسرة من حيث النسب والى اي جنس او لون يعود وقالت ان قلة ممن يحتفظون بما يسمى بشجرة العائلة رغن اهميتها مبينة ان شجرة العائلة تضم كل افراد الاسرة الواحدة وتناولت الخريجة حنين حيان في جناحها بعض اولئك الذين ينتحلون الشخصية والتي تندرج تحت مغهمومين الاول قد يكون انتحال الشخصية نوعا من التقليد فيدخل في اطار المشاهد التمثيلية والتقليد الذي عادة ما نراه اما الجانب الاخر في فكرة انتحال الشخصية قد يكون لغرض غير شريف في ارتكاب جريمة او فعل سلوك لا يتوافق مع المبادئ الحياتية ولا الدينية فيما عرضت الخريجة سلمى مراد فكرة الضعف اللفوي في المدارس وححدت عدة اسباب ادت الى هذا السلوك السلبي وقدمت الخريجة عهد العامودي في جناحها فكرة العولمة وما استجد من سلوكيات صحيحة او غير صحيحة وعرضت مجموعة من النماذج التي تمكن الانسان من الاستفادة من العولمة دون ضرر كما عرضت بقية الخريجات جوانب مضيئة في السلوكيات واخرى غير ايجابية في كل اجنحة المعرض وأعرب ولي امر احد الطالبات محمد الشربتلي عن سعادته وسروره بما شاهده من أعمال إبداعية خلاقة من قبل الفتيات السعوديات في مجال تخصص التصميم الجرافيكي. وقال : إن هذه الإبداعات تعكس ثقافة العلم والتعلم وكيف يمكن للإنسان ان يصور الحياة عبر مشروعات فلسفية ورؤية إبداعية فنية تحقق الهدف مشيرا إلى ان تخصص التصميم الجرافيكي يعد واحداً من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وهو تخصص يتوافق مع طبيعة المرأة السعودية وعاداتها وتقاليدها معربا عن سعادته بإقدام جامعة دار الحكمة لافتتاح أول برنامج سعودي من نوعه لمنح الخريجات اوالفتيات السعوديات درجة البكالوريوس في تصميم الأزياء, وهنأ الشربتلي جامعة دار الحكمة بتحويلها من كلية الى جامعة حيث تميزت بمخرجاتها في الكثير من التخصصات على مستوى عال من الأداء والكفاءة والتميز. من جهتها قالت عميدة جامعة دار الحكمة للبنات أن المعرض الجرافيكي استغرق التحضير له 14 أسبوعا من العمل المتواصل ثم دعوة عائلات المصممات والشركات المتخصصة بالإضافة إلى الاكاديميين والمهتمين من القطاعات التعليمية والجامعات المحلية والاقليمة باعتبار أن المعرض يحاكي كل الأذواق. ولفتت الى ان الجامعة سوف تحتفل هذا العام بتخريج اول دفعة في تخصص فن الازياء حيث ستمنح الجامعة لأول مرة على مستوى المملكة درجة جامعية عليا في مجال فن الأزياء وشددت الدكتور سهير القرشي أن المعرض جاء متحديا جميع الصعوبات حيث إن الأعمال المعروضة من تصميم طالبات مستجدات قمن باستخدام مهارتهن اللاتي أثبتهن خلال عام واحد من الدراسة معربة عن فخرها بمستوى الأعمال فاقت على التوقعات مضيفة أن سوق صناعة تصميم الموضة يعد ديناميكي وسريع النمو ويتم بمنافسة عالية ويعمل في هذا المجال عدد كبير من المختصين الماهرين، الذين لديهم الدافع والإحساس والميل للنجاح في هذا المجال. واكدت ان المعرض الجرافيكي يحتاج الى مهارات تفكير تحليلي عقلي وبصري عن طريق اكتشاف نطاق واسع من التقنيات والمناهج الضرورية في هذه التخصص لافته الى ان الطالبات لديهن حس الوعي والاحترام للتنوع الثقافي، مع المحافظة على تقاليدهن الإسلامية والقيم الأخلاقية والإرث الاجتماعي الخاص بهن. وشددت أن المعرض الجرافيكي يؤكد فلسفة فكرية لتطبيق السلوكيات الايجابية من خلال تطبيق خطوات تؤدي نحو النجاح فنحن نؤمن بالوسطية ونواجه الصعاب بشجاعة لنصل لأفضل الحلول في هذا الفن بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا .