..ذات ليل لما
كان العشق يكنفنا ..
على أريكة كالغيم تحملنا ..
همست بإذني وكأن صوتك ..
ينشأ من دواخلي ..
أحبك ولن أكون إلا لك ..
كان ذلك التصريح كقسم ..
تصادق عليه حواسنا ..
من ملامسة أجسادنا ..
إلى نقاط تقاطع شفاهنا وألسنتنا ..
بلذة وحميمية تلكم اللحظات ..
جاء تصريحك مبجلا ..
في سقوط حدود الأقمشة ..
وحائل ما صنعوه البشر ..
وها هو ذلك القسم يرن بآذاني ..
كنداء المآذن باليوم خمس أو يزيد ..
ليوقظ بي سؤلا بحجم الكون ..
أ للفراق تلك والجبروت ..
لينتهك ذلك القسم والميثاق ..
ليمزقنا .. ويرقص على قلوبنا ..
أ يمتلك تلك الشرعية !؟؟
#شمالا_نحو_القلب